أخبار عاجلة

ندوة للأوروبية – السعودية بعنوان: الصمت في السعودية .. إعدامات وإفراجات

نبأ – أطلقَت المنظمةُ الأوروبية-السعودية لحقوق الإنسان ندوةً افتراضية بعنوان “الصمت في السعودية.. إعدامات وإفراجات”، في التاسع والعشرين مِن مايو الجاري، تناولت تصاعُد القمع المُمنهَج في البلاد، خلال عهد محمد بن سلمان، إذ توسّعَت الاعتقالات التعسُفية لتشملَ نشطاء وصحافيّين ومُدافعين عن حقوق الإنسان، دون تُهَمٍ واضحة، بل بسبب آرائهم أو نشاطهم السِلمي.
ورغم بعض الإفراجات الصوَرية، ظلّ المُفرَج عنهم تحت قيودٍ صارمة مصحوبة بالصمت المُلزِم، في ظلّ قوانين فضفاضة مثل جرائم المعلوماتية ومكافحة الإرهاب، وغياب ضمانات العدالة.

هذا ما أكّدهُ المشاركون في الندوة، فرئيس المنظمة الأوروبية السعودية علي الدبيسي أعربَ عن أسَفه مِن مستوى البَوح الذي باتَ شبه معدوم، واعتبر أنّ الهجوم على المُعارضين قد تحوّلَ مِن تجاهُل تامّ إلى مرحلة الهوس بمَن هُم في الخارج. فيما أكّدَت الأكاديمية مريم الدوسري أنّ التعبير عن الرأي مُجَرَّم، مُشيرةً إلى انعدام حياة المُواطَنة الحقيقة. وأضافَ المدافع عن حقوق الإنسان طه الحاجي أنهُ لا يزال العديد منَ الناشطين معتقَلين، بينما المُفرَج عنهم مُدانون!

الخُلاصة تقول إنّ السعودية تمارسُ سياسةً مُمنهَجة لإخماد الأصوات المُستقلة، وتحويل الفضاء العامّ إلى سجنٍ مفتوح.