الدوحة/ نبأ- دعت "منظمة العفو الدولية"، قطر لبذل مزيدا من الجهود لتحسين أوضاع العمالة الأجنبية.
تقرير المنظمة رافقه ضجة اعتقال السلطات القطرية فريق "بي بي سي" البربطاني اثناء اعداده برنامجا عن وضع العمال الأجانب في البلاد.
وتواجه قطر انتقادات متزايدة بسبب الاوضاع التي توصف باللانسانية التي يعيشها العمال الأجانب في الدول النفطية الصغيرة. خاصة مع استعدادات الجزيرة الخليجية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وقالت منظمة العفو، انها تراقب أوضاع العمال الأجانب، منتقدة التقدم البطيء في سبيل تحسين أوضاعهم. خاصة العمال الذين يعملون في بناء المرافق الرياضية التي سوف تستضيف فعاليات البطولة يواجهون معاناة وصفت بأنه ترقى إلى العبودية.
ويأتي التقرير بعد أن عبرت مؤسستا فيزا وكوكاكولا، وهما من رعاة كأس العالم، عن القلق على حقوق العمال المهاجرين في قطر.
وأضافت أن العامل مازال بحاجة إلى الحصول على إذن صاحب الشركة التي يعمل بها (الكفيل) لو أراد تغيير الوظيفة أو مغادرة البلاد.
وتقول التقديرات إن هناك 1.5 مليون عامل أجنبي في قطر، يعمل الكثير منهم في قطاع البناء المزدهر والذي تلقى دفعة بفوز قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم.
وكان تقرير رسمي قطري قد كشف عن أن العمالة الأجنبية رفعت عدد سكان قطر إلى 2.35 مليون نسمة.
وتشير المنظمة الدولية إلى أن أهم الإصلاحات التي وعدت بها الحكومة القطرية، وهي تغيير طريقة دفع أجور العاملين، يجري تطبيقها ببطء شديد.
واعلنت الحكومة القطرية، نيتها إجراء تغييرات كبرى في قوانين العمل بحلول نهاية الهام الحالي.
وكانت منظمة العفو قد طالبت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالضغط على السلطات القطرية للإسراع بتحسين أوضاع العمال الأجانب في البلد الخليجي.