السعودية / نبأ – إعتبر الشيخ حسن الصالح أنّ ماحدث من عمل إرهابي في بلدة القديح يتحمل مسؤوليته النظام السعودي أولا وأخيرا، متهماً وزير الداخلية محمد بن نايف بالعمل الارهابي، كون الإرهابي استطاع التسلل بحزامه الناسغ إلى قرية محاطة بنقاط التفتيش التابعة للوزارة.
وردّ الصالح على المنزعجين من بعض الغيارى من أهل العوامية الذين يحرسون المنطقة ويقفون كل شخص غريب ويتحققون من هويته ومقصده، أنه لو كان في القديح من يسهر على حماية البلدة لما استطاع ذلك السعودي الارهابي اقتحام مسجد في وضح النهار وتفجير نفسه وسط المصلين.
وتسائل: أين كانت شرطة بن نايف عندما دخل هذا المجرم الى القطيف؟ وهل هذه النقاط وضعت فقط لرصد أبناء القطيف والنيل منهم والتنكيل بهم؟
وقال: "نحن في الحراك الشعبي نحمل مسؤولية هذا العمل الإرهابي لسعود بن نايف أيضاً فعندما يصف الشيعة بأنهم أحفاد ابن سبأ فماذا نتوقع من مرتزقته غير النيل منا".
ووجه الصالح نداءً إلى أهل القطيف بأن يتحملوا أمن مناطقهم، قائلاً: على الشباب تشكيل لجان مناوبة لحراسة مناطقهم ليلاً نهاراً وعلى الأهالي التعاون معهم، كما شدد على أهالي منطقة العوامية من أخذ الحيطة والحذر من أي عمليات إرهابية.