السعودية / نبأ – دانت دول مجلس التعاون لدول الخليج الحادث الانتحاري الارهابي الذي وقع أمس الجمعة في بلدة القديح شرقي بالمملكة، وأدى إلى استشهاد 21 مواطناً وجرح العشرات، الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في البلدة.
ووصف الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزياني هذا الحادث بالمؤلم وبأنه عمل اجرامي جبان يتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية كافة، معرباً عن شجب دول مجلس التعاون واستنكارها الشديد لاستهداف المواطنين الأبرياء وهم يتعبدون في بيوت الرحمن ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وقال الزياني إن مرتكبي هذه الجريمة البشعة، استهدفوا من ورائها اشعال نار الفتنة وتهديد النسيج الاجتماعي وزعزعة أمن واستقرار المملكة، معرباً عن ثقته في كفاءة أجهزة الأمن السعودية وقدرتها على كشف ملابسات هذا العمل الارهابي ومحاربة تنظيم داعش الارهابي ومكافحة فكره الضال، بينما لا تبذل السلطات الجهد المطلوب، في حماية المنطقة المهمشة والمعرضة لأنواع التمييز الطائفي، في حين تنتشر لغة الكراهية والطائفية برعاية النظام كما يقول أهل المنطقة، في الصحف والإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي دون حسيب ولا رقيب.
وعبر الزياني عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.