أخبار عاجلة

واشنطن والرياض وتل أبيب يدفعون نحو نزع سلاح المقاومة قبيل جلسة الحكومة

نبأ – عشية جلسة مجلس الوزراء، يتعرض لبنان لأوسع حملة ضغط خارجي منذ سنوات، تقودها واشنطن والرياض وتل أبيب، بهدف فرض نزع سلاح حزب الله تحت شعار “حصرية السلاح بيد الدولة”.

لكن هذا الشعار المضلّل يخفي خلفه مشروعًا خطيرًا لتفكيك ما تبقى من عناصر القوة اللبنانية في وجه الاحتلال، في لحظة إقليمية بالغة الحساسية.

الولايات المتحدة رفضت المذكرة اللبنانية التي تربط البحث في ملف السلاح بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال، بينما السعودية، عبر مبعوثها يزيد بن فرحان، تمارس ضغوطًا مباشرة لفرض جدول زمني ملزم لنزع السلاح، ملوّحة بعقوبات مالية ودبلوماسية، في تناغم واضح مع التصعيد الإسرائيلي.

إعلامياً، تتوحد ماكينة التحريض الأميركية–السعودية–الإسرائيلية لتصوير المقاومة كخطر داخلي، تمهيدًا لشيطنتها ونزع سلاحها. وفي هذا السياق، حذّر النائب علي فياض من تحويل الصراع إلى فتنة داخلية، مشدّدًا على أن أي تنازل اليوم هو استسلام مجاني.

الأخطر، وفق تقارير أمنية، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي قد ينفذ خطوات عسكرية متزامنة مع جلسة الثلاثاء أو بعدها مباشرة، إذا تبين له أن لبنان يرفض تقديم تنازلات تخدم محور التطبيع، وهو ما سيعتبره تل أبيب خضوعاً كاملاً لنفوذ حزب الله، ومبرراً كافياً لتصعيد عسكري واسع النطاق.