دول العالم تؤكّد تضامنها مع السعودية بعد جريمة القديح: “عمل جبان ودنيء”

السعودية / نبأ – تواصلت الإدانات الدولية الواسعة لحادث القديح الإرهابي؛ حيث أدانت الحكومة الألمانية، اليوم، بشدة، التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس الجمعة، مسجداً في بلدة القديح بمحافظة القطيف.
 
وأعربت نائبة الناطق باسم الحكومة الألمانية كريستينه فيرتس، في تصريحٍ لها اليوم، عن أسف الحكومة الألمانية واستنكارها هذا العمل الإرهابي، ووصفته بالعمل الجبان والخسيس يريد القائمون وراءه زعزعة الأمن في المملكة العربية السعودية.
 
وأكدت فيرتس، وقوف بلادها إلى جانب المملكة العربية السعودية في كل الظروف والأحوال، ولاسيما في مواجهة الإرهاب، معربة عن تعازي الحكومة لأسر المتوفين الذين سقطوا من جرّاء الاعتداء الأليم.
 
 كما أدان مجلس الأمن الدولي، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في بلدة القديح بالقطيف.
 
وأوضح المجلس، في بيان رئاسي، أن أعضاء المجلس الـ 15 "يدينون بأشد عبارات الإدانة  التفجير الإرهابي، ويعبّرون عن تعاطفهم العميق ويقدّمون تعازيهم إلى عائلات ضحايا هذا العمل الشرير، وإلى حكومة المملكة العربية السعودية.
 
وأدان المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، بشدة، التفجير الإرهابي، وأوضح بيان صادر عن منظمة الإيسيسكو، اليوم، من مقرها بالرباط، أن التويجري وصف هذا العمل الإرهابي بـ "الجبان والدنيء"، ويعد فساداً في الأرض واعتداءً على نفوس معصومة في مكان طاهر وفي يوم عظيم هو يوم الجمعة، مؤكداً أنه "إجرام شنيع لا يقوم به إلا مجرمون ضالون وقتلة مارقون".
 
وأشار مدير عام المنظمة، إلى أن "أهداف هذه الجريمة البشعة ضرب الوحدة الوطنية في المملكة العربية السعودية، وإثارة الفتنة بين أبنائها، لن تتحقق، ومَن يقف وراءها سيتم – بإذن الله – كشفه وإنزال أقسى العقوبات عليه".
 
وأدان البيت الأبيض، أمس الجمعة، الهجوم الإرهابي، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: نعرب عن حزننا لفقدان الأرواح وندين هذا العنف.
 
كما أدانت مملكة البحرين، التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في صلاة الجمعة، وقال بيان لوزارة الداخلية البحرينية أمس: نؤكّد دعمنا الكامل للإجراءات الأمنية المتخذة لضمان أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها.
 
وأعربت باكستان عن إدانتها الشديدة للحادث الإرهابي، وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيانٍ لها، مساء أمس، أن باكستان حكومةً وشعباً تقف مع المملكة العربية السعودية في التصدّي للإرهاب، وأنها تعبّر عن تعاطفها وتعازيها في القتلى وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
 
كما استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، حادث التفجير الذي تعرَّض له أحد المساجد في بلدة القديح في محافظة القطيف، ووصفه بأنه عمل جبان.
 
وقال سلام في تصريحٍ له: إن الجريمة الوحشية التي تعرَّض لها مصلون أبرياء إنما تدل على عقل إجرامي أسود لا يقيم وزناً للحرمات ولا صلة له بالإسلام والمسلمين، ويهدف إلى القتل المجاني بغرض إيقاع الفتنة السوداء بين أبناء البلد الواحد.
 
وأدانت دولة الكويت، بشدة، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف، وأدّى إلى مقتل وجرح عدد من المصلين.
 
وقال مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الخارجية الكويتية في تصريحٍ لوكالة الأنباء الكويتية: إن دولة الكويت تدين هذه الجريمة النكراء التي تستهدف أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها، وزرع بذور الفتنة التي تنبذها الديانات السماوية كافةً وترفضها أعرافنا الإنسانية والأخلاقية.
 
وأضاف، أن هذه الجماعات وأعمالها الإرهابية تتطلب منا مضاعفة جهودنا الإقليمية والدولية لوأدها وتخليص العالم من شرورها.
 
وأكّد المصدر وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها في الإجراءات كافةً التي تتخذها لترسيخ الأمن والاستقرار، مجدّداً موقف دولة الكويت الثابت الرافض للإرهاب بإشكاله وصوره كافة.
 
وأعرب المصدر في ختام تصريحه، بأن يتغمد الله الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها العزيز من كل مكروه.
 
وأدانت المملكة الأردنية الهاشمية، التفجير الإرهابي، وأعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، عن استنكار الحكومة الأردنية لهذا الاعتداء الإرهابي، مشدّداً على تضامن الأردن مع المملكة العربية السعودية في مواجهة العنف والإرهابيين.
 
وأكّد المومني، وقوف بلاده إلى جانب المملكة العربية السعودية في كل الظروف والأحوال، ولاسيما في مواجهة الإرهاب، الذي يستهدف المساس بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، معرباً عن تعازي الحكومة لأسر الضحايا الذين سقطوا من جرّاء الاعتداء الأليم.
 
كما أكّد أن الأردن يرفض كل أشكال الإرهاب والعنف والاعتداء على المدنيين الأبرياء في كل العالم.
 
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشدة، الاعتداء الإرهابي وقال بيان صادر عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة: إن بان كي مون، يدين بشدة الاعتداء الذي تسبّب في مقتل وإصابة عديد من المصلين في أثناء وجودهم لأداء صلاة الجمعة، مؤكداً أن مثل هذه الهجمات على أماكن العبادة هي بغيضة، وتهدف إلى تعزيز الصراع الطائفي، ويأمل في تقديم الجناة على نحو سريع للعدالة.
 
كما أكّدت جمهورية مصر العربية، وقوفها وتضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية، حكومةً وشعباً في مواجهة الإرهاب.
 
وأعرب المتحدث الرسمي للخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، عن خالص التعازي في ضحايا الحادث الإرهابي، الذي وقع الجمعة، في أحد المساجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، وأن يلهم أسر القتلى الصبر والسلوان.
 
وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، العملية الإرهابية، وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، في تصريح صحفي: إن هذه الجريمة الإرهابية تقتضي ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتكثيفها على الصعد كافةً؛ لمواجهة هذه الأعمال الجبانة والفكر الضال الذي لا يرعى للنفس البشرية وأماكن العبادة أي حرمة، مؤكداً موقف بلاده الثابت والرافض للإرهاب بأشكاله كافة التي تتنافى مع الشرائع والقيم الدينية والأخلاقية.
 
وأضاف، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية وتجدّد رفضها الدائم أشكال العنف والإرهاب كافة وتؤكّد تضامنها ودعمها للمملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الجرائم الإرهابية الخطيرة التي تستهدف النيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة.
 
وأعرب  الدكتور أنور بن محمد قرقاش، عن تعازي دولة الإمارات العربية المتحدة لحكومة المملكة وشعبها ولعائلات الشهداء وتمنياتها الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
 
وأدانت الجزائر، بشدة، الهجوم الإرهابي  داعيةً إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: ندين بشدة الهجوم الانتحاري الغادر الذي استهدف، الجمعة، مسجداً ببلدة القديح في محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، وأسفر عن سقوط عديد من القتلى والجرحى من بين المصلين.
 
وأضاف، أن هذا الاعتداء الإرهابي يستوقفنا مجدّداً حول أهمية وضرورة تكثيف الجهود في كل البلدان، وعلى المستوى الدولي، لمحاربة هذه الآفة البغيضة التي يسعى عرّابوها لنشر الرعب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في كثير من بلدان العالم.
 
وتابع، وإذ نجدّد إدانتنا القوية للإرهاب بشتى أشكاله وصوره، فإننا نؤكّد تضامننا ووقوفنا إلى جانب الأشقاء في المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، كما نتقدّم بخالص التعازي وأصدق المواساة لأسر المتوفين.
 
كما أعربت دولة قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف، وأسفر عن وقوع عدد من القتلى.
 
وأكّدت وزارة الخارجية وقوف دولة قطر مع المملكة العربية السعودية، في تصدّيها للأعمال الإجرامية التي تهدف لزعزعة الأمن وبثّ الفتنة بين أبناء الشعب السعودي، مشدّدة على تأييد دولة قطر الكامل للإجراءات الأمنية كافة التي تتخذها المملكة العربية السعودية للحفاظ على أمنها واستقرارها.
 
وجدّد البيان موقف قطر الثابت من نبذ الأعمال الإرهابية والعنف بصوره وأشكاله كافةً، معبّراً عن تعازي دولة قطر ومواساتها لأسر الضحايا الذين سقطوا من جرّاء هذا العمل الآثم.
 
كما أدانت تونس، بشدة، الاعتداء الإرهابي الآثم، واستنكر بيانٌ صادرٌ عن وزارة الخارجية التونسية، هذه العملية الإرهابية الشنيعة التي تستهدف زعزعة استقرار المملكة وأمنها، معبّراً عن تضامن تونس مع قيادة وشعب المملكة وأهالي الضحايا.
 
وجدّدت تونس تأكيدها على دعم المملكة ومساندتها في جهودها لحفظ الأمن والاستقرار في ربوعها وضمان أرواح مواطنيها وممتلكاتهم، داعيةً جميع الأطراف الدولية، إلى ضرورة تفعيل جهود مقاومة ودحر الآفة الإرهابية التي أضحت تمثل تهديداً لمصالح الدول واستقرارها، وللأمن والسلم في العالم.