ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 39 وإصابة أكثر من 300. وشهد يوم الأربعاء مقتل 16 مواطن فلسطيني في ثاني أيام العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة
وبسقوط هؤلاء الفلسطينيين الـ16 ترتفع حصيلة العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة لليوم الثاني إلى 39 قتيلا وأكثر من 300 جريحا، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، في مختلف مناطق القطاع.
وكان من بين القتلى الذين أسفرت عن سقوطهم الغارات الاسرائيلية يوم امس الثلاثاء، 4 مسلحين من حركة حماس، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
كما قتل ناشط قيادي بحركة الجهاد الإسلامي في ضربة جوية بشمال قطاع غزة في وقت متأخر من ليل الثلاثاء على الأربعاء.
وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس ووزارة الداخلية في غزة إن حافظ حمد وشقيقيه ووالديه قتلوا عندما قصف منزلهم في ضربة جوية في بلدة بيت حانون بشمال القطاع.
من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل لا يزال مستمرا، ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب وبعض المدن الأخرى وسط إسرائيل.
وقالت القيادة العسكرية الإسرائيلية إن مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة مازال لديهم عشرات الصواريخ البعيدة المدى التي تمكنهم من ضرب أهداف في عمق إسرائيل على مسافات أبعد من كل هجماتهم السابقة.
وقال متحدث عسكري إن صاروخ أرض – أرض من نوع "إم-302" أطلق من غزة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أصاب مدينة عدرا الساحلية الإسرائيلية الواقعة على بعد 96,5 كيلومتر شمالي القطاع.
من جهته أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي العقيد بيتر ليرنر: "ندرك أن هناك بضع عشرات أخرى من هذه الصواريخ داخل قطاع غزة من المحتمل أنها يمكنها الوصول إلى تلك المسافة الطويلة".