قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الأربعاء 9 يوليو/ تموز إن مدينة أربيل الواقعة تحت سيطرة الأكراد أصبحت قاعدة عمليات لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد نوري المالكي أنه "لا يمكن السكوت على حركة استغلت الظروف وتمددت، ولا يمكن أن نسكت حين تكون أربيل مقرا لعمليات داعش والبعث والقاعدة والإرهابيين".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن التقسيم أصبح لغة البعض اليومية ، لافتا الى بروز قيادات جديدة على أساس الوحدة الوطنية وحماية العراق من التقسيم.
وأشار المالكي إلى أن "المحافظات ستطهر الواحدة تلو الأخرى من عناصر تنظيم داعش"، مشيرا إلى "أننا لن نقف إلا عند آخر نقطة من العراق تطهر من دنس الإرهابيين المجرمين في ديالى وصلاح الدين والموصل وكل المحافظات العراقية الاخرى".