السعودية / نبأ – لاقت العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامع الامام علي بالقديح بالقطيف استنكارا عربيا ودوليا واسعاً.
مجلس الأمن الدولي دان التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم داعش، داعيا الى هزيمة التنظيم والقضاء على افكار التعصب والعنف والكراهية التي يعتنقها ويدعو اليها.
البيت الابيض أعرب عن إدانته للعنف وتعاطفه لفقدان الارواح بسبب هذه الجريمة، بحسب ما جاء في البيان الذي تلاه المتحدث باسم الرئاسة جوش ايرنست.
عربيا، قدم امين جامعة الدول العربية نبيل العربية تعازيه لاسر الضحايا الذين سقطوا جراء العمل الآثم.
إلى ذلك أكدت مصر وقوفها وتضامنها الكامل مع السعودية حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب الغاشم، بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة خارجيتها. امام الجامع الازهر الشيخ احمد الطيب استنكر التفجير الارهابي، واكد في بيان له، حرمة الدماء، وحرمة بيوت الله، وضرورة النأي بها بعيدًا عن الصراعات، ودعا الشيخ الطيب الى ضرورة تغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية.
كذلك استنكرت تونس العملية الارهابية، معتبرة انها تستهدف زعزعة استقرار وأمن المملكة، معربة عن تضامنها مع قيادة وشعب المملكة وأهالي الضحايا. وفي الخليج دانت قطر والامارات والبحرين والكويت العملية الارهابية، واكدت هذه الدول تضامنها ودعمها القوي للمملكة السعودية في مواجهة هذه الجرائم الإرهابية التي تستهدف النيل من وحدة نسيجها الوطني.
من جهته وصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الحادثة بالعمل الارهابي بحق الاسلام وبمشروع الفتنة بين المسلمين، داعيا المسلمين جميعا الى الوقوف مع المملكة لمكافحة هذا الاجرام بحسب تعبيره. إلى ذلك أعربت دولة باكستان عن إدانتها الشديدة للحادثة الإرهابية ، مؤكدة وقوفها مع المملكة في التصدي للإرهاب.