السعودية/ نبأ- استنكر مجلس الوزراء السعودي، الحادث الإجرامي الذي استهدف مسجد القديح. وما نتج عنه من سفك للدماء وقتل للأبرياء وهتك لحرمة النفس المعصومة، وعدّ ذلك عدواناً إرهابياً ظالماً.
وأشاد في جلسته الأثنين، في قصر السلام بجدة، بما حققته الأجهزة الأمنية من الكشف السريع عن منفذي الحادثة الإرهابية، والقبض على أغلب أعضاء الخلية التي ينتمي إليها، وتتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش الإرهابي، وفق بيان المجلس.
وتم التأكيد في الجلسة التي رأسها الملك سلمان، على عزم الدولة في ملاحقة كل من يثبت تورطه في عملية القديح الإرهابية، سواء كان بالتحريض أو التمويل أو التستر.
وكانت بلدة القديح ومحافظة القطيف قد شيعت الأثنين، بمشاركة الآلاف، شهداء الحادث الارهابي الذي تبنته "داعش" الجمعة الماضي، وسط دعوات لنبذ العنف والتطرف.