السعودية/ نبأ- وكالات- أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية مغادرة 10 مصابين من المستشفيات، بعد تماثلهم للشفاء، إثر حادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، ليرتفع عدد الذين غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج إلى 53 متعافيًا من الإصابة التي لحقت به.
ولايزال 33 مصابا يتلقون العلاج تحت رعاية طبية مناسبة لحالتهم، من بينهم 6 حالات في أقسام العناية المركزة، ولم تسجل أي حالات وفاة إضافية.
وأوضحت المدرية في بيان أمس، أنه تم تشكيل لجنة للدعم النفسي والاجتماعي، وباشرت عملها منذ أمس الأحد في مركز صحي القديح، وتتكون من استشاريين وأخصائيين نفسيين وصيادلة، وقامت بصرف الأدوية اللازمة عند الحاجة، ويستمر عملها ثلاثة أسابيع حسب تقييم الموقف وما تقتضيه الحاجة.
وأوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية أن جميع الحالات مستقرة في ظل توفر الإمكانات، وتسير الأمور بشكلها الطبيعي في المستشفيات التي تقدم الخدمة للمصابين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، والرحمة للشهداء الذين قضوا في الاعتداء الإرهابي الآثم.
كانت بلدة القديح ومحافظة القطيف قد شيعت اليوم بمشاركة الالاف، ضحايا الحادث وسط تواجد أمنى مكثف ودعوات لنبذ العنف والتطرف.