السعودية / نبأ – قالت مصادر إعلامية أنّ الجيش اليمني أشعل بالتعاون مع اللجان الشعبية جبهات الحدود في معارك عنيفة مع القوات السعودية أسفرت عن اقتحام الجيش لموقع الـ"ام بي سي" العسكري السعودي وسيطرة القوات عليه بشكل كامل.
وأفادت المصادر أنّ قوات الجيش تمكنت من إعطاب إحدى الاليات العسكرية التابعة للقوات السعودية بعد هروب جنود النظام منها وفرارهم من الموقع الذي كان ينفذوا منه اعتداءاتهم على أبناء القرى اليمنية خلال الشهرين الماضيين.
وفي السياق شن الجيش اليمني مسنوداً باللجان الشعبية هجوماً عنيفاً على موقع "تويلق" العسكري في منطقة جازان بالسعودية، بالجهة الشمالية الغربية لمحافظة صعدة، واستطاعوا اقتحامه والانتشار فيه وتدمير 3 آليات عسكرية ومدرعة من طراز "بي ام بي" وجرافة "شيول" بمن فيها من جنود النظام السعودي.
والجدير بالذكر أن موقع التويلق العسكري هو الموقع العسكري الثالث الذي تتمكن القوات اليمنية من السيطرة عليه بعد سيطرتها على موقع الرديف والمعجاب.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية ان الجيش اليمني قصف مركز محافظة نجران بعدة صواريخ فضلا عن استهدافه لموقع الخوبة وأبو عريش بمنطقة عسير ومعسكر جربة التابع للقوات السعودية في نجران على الحدود اليمنية _السعودية.
إلى ذلك نفذ الجيش مع اللجان كميناً نوعياً استهدف حملة تعزيزات عسكرية سعودية كانت في طريقها الى موقع جبل "تويلق" ما ادى الى تدميرها واعطاب 3 أطقم عسكرية ووقوع عدد من جنود ال سعود بين قتيل وجريح.
وافادت قناة "الجزيرة" عن سقوط قذائف على مدينة نجران السعودية مصدرها الاراضي اليمنية.
وفي هذا السياق، قال المغرد السعودي "جمال بن"على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، أنّ 9 جنود قتلوا في معسكر فواز في نجران، وقال في وقت سابق عن ذلك، أنّ "نجران وجيزان تحترقان بفضل مراهقة البزر بن سلمان ابن الزهايمر".
عاجل ومؤكد مقتل 9 جنود في معسكر فواز في نجران
— جمال بن (@Jamal_Bean) May 26, 2015
وفي هذا الوقت لا تزال الاشتباكات مستمرة على الحدود بين البلدين فيما استخدم الطرفان مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة فيها.
ورغم الاسناد الجوي للطيران السعوي للجماعات المسلحة في الجبهات الداخلية لليمن، إلا أن الجيش واللجان تمكنا من التصدي لزحف عسكري نفذه عناصر "القاعدة" ومجموعات "داعش" على نقاط عسكرية للجيش شرقي مصنع أسمنت الوطنية في محافظة لحج، حيث قالت مصادر يمنية أن طيران العداون السعودي شن 4 غارات في محاولة منه لدعم ومساندة الجماعات المسلحة في الهجوم، لكن القوات ارغمت المهاجمين على الانسحاب والفرار باتجاه مواقعهم في الجهة الشرقية لمصنع اسمنت الوطنية في المحافظة.