اليمن / نبأ – جددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهاماتها للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، باستخدام أسلحة عنقودية، تعرض أعداداً كبيرة من المدنيين ولاسيما الأطفال للخطر.
وأوردت المنظمة التي تتخذ نيويورك مقراً لها، حالة اثنين من المدنيين على الأقل أصيبا بهذه الأسلحة التي تحظرها معاهدة دولية.
وفي 27 نيسان قرب قرية العمر بمنطقة صعدة (شمال اليمن) أُصيب مدنيان على الأقل بقنبلة عنقودية ألقتها إحدى الطائرات. وفي 29 نيسان في قرية قريبة من الحدود السعودية، أُصيب أربعة مدنيين بينهم طفل في العاشرة من عمره بجروح عندما انفجرت ذخائر عنقودية، كما أضافت المنظمة في بيان.
وتحدثت "هيومن رايتس ووتش" عن غارتين أخريين في 23 أيار في منطقة صعدة أيضاً، حيث استخدمت هذه القنابل من دون أن تؤدي إلى سقوط ضحايا. وأضافت "لكن الذخائر العنقودية التي لا تنفجر على الفور قادرة على أن تصيب بجروح أو تقتل الذين يلمسونها بعد ذلك".
وقال اولي سولفانغ الباحث في "هيومن رايتس ووتش" إن على التحالف الذي تقوده السعودية أن يعرف أن استخدام الأسلحة العنقودية المحظورة يؤذي المدنيين وخصوصاً الأطفال منهم.