أخبار عاجلة

هستيريا سعودية في اليمن: تنسيق مع إسرائيل وشراهة في شراء السلاح ودعم “القاعدة” وأسلحة محرمة دولياً

السعودية / نبأ – قال مدير عام حرس الحدود السعودي اللواء بحري عواد البلوي، إنه سيتم تسليح قوات الحرس بأسلحة نوعية، وأكثر قوة وفقاً للتطورات الدولية.

وزعم أن الحدود الجنوبية آمنة وأن حرس الحدود لديه من التجهيزات والآليات ما يمكنه محماية حدود المملكة، مبيناً أنهم يعملون بتكامل وتنسيق تام مع الحرس الوطني، والقوات العسكرية المختلفة، وفقاً لصحيفة "المدينة".

جاء ذلك خلال تفقده لأحوال المصابين من العسكريين والمدنيين بالحد الجنوبي بمستشفى الملك فهد العسكري بخميس مشيط، ومستشفى عسير المركزي.

وتشير تقارير، إلى أنّ شراهة المملكة على شراء السلاح تتزايد مع استمرار العدوان على اليمن، حيث تعتبر السعودية الأولى في العالم  بالإنفاق العسكري بالنسبة للناتج القومي، ويمثل 10 %، حيث اقدمت على شراء طائرات f15  من شركة بوينغ والإمارات اشترت طائرات f16  من لوكهيد مارتن ويتم قصف اليمن بهذه الأسلحة المتطورة وغيرها من المناطق.

وفي غضون ذلك، أكدت تقارير، دعم السعودية لتنظيم "القاعدة" في اليمن، في حضرموت تحديداً بسلاح، رُجّح أنه صواريخ "تاو" كتلك التي في حوزة فصائل "المعارضة السورية"، حسبما ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية.

وأكدت مصادر عسكرية يمنية، للصحيفة أن تسليم "القاعدة" قيادة المدينة للمجلس، سبقته زيارة ممثلين عن قبائل المكلا للرياض، حيث التقوا بهادي، فيما تقول معلومات إن معظم قادة هذا المجلس موجودون حالياً في الرياض.

ملايين الدولارات السعودية للرئيس اليمني السابق عبدالله صالح، كشف عنها مؤخراً من أجل محاربة أنصار الله الذين يؤكدون لأول مرة قصفهم السعودية، في الوقت الذي يقصف فيه التحالف صنعاء ومأرب، والمبعوث الأممي يدعو للعودة إلى الحوار.

هذا وأكّدت منظمت هيومن رايتس ووتش اليوم الأحد في تقرير لها، باستخدام السعودية أسلحة عنقودية، تعرض أعداداً كبيرة من المدنيين ولاسيما الأطفال للخطر.

وفي السياق، نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن وكالة أنباء إيرانية أنه تم العثور على سلاح إسرائيلي بالسفارة السعودية في صنعاء باليمن.وأوضحت القناة أن إسرائيل أرسلت ضابطاً الى العاصمة السعودية الرياض من أجل مساعدتها في حربها باليمن.

وذكر أنصار الله أنهم وجدوا وثائق تشمل على خطط أميركية لإقامة قاعدة عسكرية في المنطقة السعودية لمضيق باب المندب بهدف حماية مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة.