السعودية / نبأ – برأ عضو لجنة برنامج محمد بن نايف للمناصحة، أحمد الرضيمان «المناهج» التعليمية في المملكة السعودية من تهمة تغذية المناهج للإرهاب والتطرف، وحمّل الرضيمان أفكار «بعض المعلمين» المنحرفة السبب في تطويع تلك المناهج لخدمة الترويج لفكرهم المنحرف.
من جانبه، رأى مركز أمان لمراقبة الإنسان، أن التفجيرات المتعاقبة في المنطقة الشرقية هي نتيجة سياسات التهميش ونشر الكراهية الطائفية ضد الشيعة متهما النظام السعودي برعاية هذه السياسة بهدف تطويق الجماعات المذهبية المختلفة مع “الوهابية” المذهب الرسمي للدولة.
المركز أعرب عن بالغ قلقه من التطورات الامنية داخل السعودية، مستنكرا التفجير الإرهابي الاخير الذي حدث في الدمام والذي وقع في محيط مسجد العنود اضافة الى المدن التي تسكنها الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية والتي شهدت سلسلة من التفجيرات الارهابية.
واستعرض المركز الهجموم الارهابي الذي شهدته قرية الدالوة و استهدف حسينية المصطفى وراح ضحيته 7 شهداء.
وأكد المركز بأن حكومة السعودية أظهرت تساهلاً خطيراً تجاه حملات التحريض ضد الشيعة في الصحف والقنوات الفضائية وعبر التلفزيون الرسمي، إضافة للحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المركز قال إن السلطات السياسية في السعودية دعمت دائماً الجماعات الوهابية المتشددة ومنحتها الصلاحيات وسهّلت أمامها فرص التغلغل على مرافق التعليم والقضاء والاعلام.
واستناداً إلى السياسة الطائفية الرسمية، أكد المركز أن سلسلة التفجيرات جاءت لتثير الكثير من الشكوك والتساؤلات حول مدى التزام الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية للمواطنين الشيعة.
ودعا المركز السلطات السعودية للعمل على توفير الحماية لأبناء الطائفة الشيعية، والسماح للشيعة وكافة الجماعات المختلفة مع المذهب الرسمي للدولة بممارسة طقوسهم وشعائرهم بكل حرية وأمان، اضافة الى الاستجابة للمطالب الشعبية بسن قانون تجريم التحريض والتمييز الطائفي ومعاقبة ممارسيه بما يكفل ردعهم، وإنصاف الضحايا.