نبأ – في مشهد يكشف سياسة الإمارات التطبيعية، تضخّ أبوظبي ملايين الدولارات في شركة إسرائيلية لإنتاج الحليب الصناعي، بينما يموت أطفال غزة جوعًا وعطشًا تحت الحصار.
فقد كشفت وكالة بلومبيرغ أن صندوق “تاو كابيتال” المملوك لطحنون بن زايد، شقيق محمد بن زايد ومستشاره للأمن الوطني، استثمر نحو 20 مليون دولار في شركة Remilk الإسرائيلية، المتخصصة في إنتاج “حليب بلا أبقار” داخل المختبرات.
الاستثمار يأتي في وقت تعاني فيه غزة من كارثة إنسانية، حيث يفتقر الرضع إلى أبسط مقومات الحياة، بما فيها الحليب والدواء، ما يجعل الصفقة وصمة عار أخلاقية قبل أن تكون اقتصادية.
فبدل أن تُوجَّه الأموال لإنقاذ الأرواح في فلسطين، تُضَخ لتغذية اقتصاد الاحتلال الذي يقتل هؤلاء الأطفال يوميًا.
أبوظبي، وعبر طحنون بن زايد، اختارت مواصلة الاستثمار في “الابتكار الإسرائيلي”، متجاهلة الدم الفلسطيني والوجع الإنساني.
إنها ليست صفقة تجارية فحسب، بل رسالة سياسية واضحة: الإمارات تضع مصالحها فوق المبادئ، وتستثمر في كيان الاحتلال بينما يختنق أهل غزة بلا حليب ولا أمل.
قناة نبأ الفضائية نبأ