أخبار عاجلة

أم تدعو إلى إعادة طفلها البريطاني المختطف في السعودية

نبأ – ثلاث سنوات مرت على اختطاف ابن السبع سنوات الطفل رنيم فرج على يد والده السعودي إبراهيم فرج، الذي خرق في 11 نوفمبر 2022 أمرًا قضائيًا صادرًا عن محكمة تشيشير البريطانية يمنعه من إخراج الطفل من المملكة المتحدة، وأخذه إلى جدة، وسط صمت رسمي من السلطات السعودية التي وفرت له الأرضية في تجاوز القانون البريطاني.

الأم وهي رنيم الخالدي، البريطانية من أصول فلسطينية، دعت إلى إعادة طفلها المختطف من السعودية مشيرة إلى أنه يعيش صدمة يومية، فهو لم يتحدث العربية من قبل، ويواجه صعوبة في التكيف مع البيئة الجديدة هناك. مؤكدة أن مطالباتها للشرطة البريطانية باستعادة طفلها لم تُستجب، مما يسلط الضوء على هشاشة حماية حقوق الأطفال أمام النفوذ السعودي الدولي.

قضائيًا، وضعت شرطة تشيشير إبراهيم فرج على قائمة المطلوبين بتهمة اختطاف الطفل، إلا أن وزارة الخارجية البريطانية لم تتحرك بسبب رفض السعودية توقيع اتفاقية لاهاي للاختطاف الدولي، فيما تواصل المحكمة العليا البريطانية النظر في القضية دون تقدم ملموس.

تأتي هذه الحادثة لتأكد تجاهل السلطات السعودية للمعايير الدولية وحقوق الأطفال، وتطرح سؤالًا محوريًا: هل ستتمكن الحكومة البريطانية من فرض سيادة القانون على نفوذ الرياض، أم ستكون الأم رنيم ضحية جديدة لممارسات النظام؟