السعودية/ نبأ- أكد المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، عبدالله بن منيع، أن من يتساهل في تصوير المواقع العسكرية ويساعد في إيصالها إلى العدو-وفق تعبيره-، هو متعاون معه على الإثم والعدوان ويعتبر جاسوسا.
وأضاف المنيع، خلال زيارة القوات السعودية المرابطة على الشريط الحدودي في جيزان «لا أظن أن هناك مواطنا لديه من الوطنية والشعور بواجب رعاية وحماية بلاده يكون لديه جهل بذلك، ومن يجهل ذلك يعلم ويوجه بالنحو الصحيح وإن كان عن إصرار فينبغي أن ينال ما يستحقه من عقوبة»، وفقا الما أوردته صحيفة "مكة" .
وينتقد مراقبون، سياسية التعتيم الإعلامي التي تنتهجها حكومة الرياض، وعدم نشرها معلومات كافية حول ما يجري في المحافظات الحدودية، في ظل توثيق الإعلام الحربي اليمني لمشاهد تُظهر إستهداف الآليات العسكرية السعودية.