نبأ – أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجة واسعة من التفاعلات بعد أن وصف الإعلامي السعودي الراحل جمال خاشقجي بأنه شخصية مثيرة للجدل، وذلك خلال لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض.
واعتُبرت تصريحات ترامب في معرض رده على سؤال مراسلة شبكة ABC تراجعا عن توصيفات سابقة في الولايات المتحدة لخاشقجي بوصفه “صحفيا بارزا وناقدا إصلاحيا”.
اللجنة الديمقراطية للشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي ردّت سريعا في منشور على منصة إكس، قائلة: “لم يكن خاشقجي مثيرا للجدل. كان صحفيا محترما في صحيفة واشنطن بوست، ولن نسمح بتحريف التاريخ”.
RM @RepGregoryMeeks: Khashoggi was not “controversial” — he was a respected Washington Post journalist, and we will not allow revisionist history. https://t.co/F1cnXcnHac
— House Foreign Affairs Committee Dems (@HouseForeign) November 19, 2025
وجاء الرد في سياق حساس حيث لا تزال القضية إحدى أبرز نقاط التوتر في العلاقات مع الرياض.
وتعود آخر زيارة لولي العهد السعودي إلى واشنطن إلى عام 2018، أي قبل أشهر من مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول. وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قد خلصت في تقييم إلى أن محمد بن سلمان أمر بالعملية.
وتستمر هذه القضية في إلقاء ظلالها على صورة السعودية الدولية، خصوصا في ظل الانتقادات الواسعة لسجلها في ملف حرية التعبير وملاحقة منتقدين ومعارضين وارتكاب جرائم إعدام لا سيما لحق قاصرين.
قناة نبأ الفضائية نبأ