السعودية/ نبأ- قالت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، انها تنسق مع أجهزة الأمن، لتوفير الحماية للمصلين في أكثر من 94 ألف مسجد وجامع في المناطق السعودية كافة.
وكشفت «الشؤون الإسلامية» عن اعتماد آليات جديدة للحماية، رافضة الإفصاح عنها، «فلا يمكن كشف الآليات والإجراءات للعدو الإرهابي» بحسب صحيفة "الحياة" المحلية.
وفيما أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في تصريح للصحيفة، أن «الترتيب يتم بين وزارة الشؤون الإسلامية والأمن العام»، وأكد المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي لـ «الحياة»، أنه سيتم «التنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية لمضاعفة أعداد دوريات الأمن العام، بسبب أحداث التفجيرات التي حصلت أخيراً في كل من بلدة القديح وحي العنود بالدمام»، لافتاً إلى وجود «خطة لمضاعفة وتكثيف دوريات الأمن العام خلال رمضان المبارك».
ويزيد عدد الجوامع والمساجد في السعودية عن 94.300 مسجد وجامع موزعة على جميع مناطق المملكة. وأشار خطباء وأئمة مساجد في المنطقة الشرقية إلى بعض الإجراءات الأمنية المتخذة حالياً، وسيتم التشديد في تطبيقها مستقبلاً، ومنها «توفير مراقبين أثناء أداء صلاة الجمعة، ووجود دوريات أمنية عند بوابات المساجد والجوامع، ومنع الصلاة في الساحات المحيطة بها، تحسباً لأي طارئ وحماية للمصلين»
وقال عبدالرحمن العثمان (إمام وخطيب مسجد في الدمام): «إن حماية المساجد مهمة الجميع، ولا تقتصر على الأجهزة الأمنية»، لافتاً إلى تعليمات صدرت بعد حادثة القديح تتضمن ضرورة «أخذ الحيطة والحذر، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لحفظ الأوضاع في دور العبادة»، مشيراً إلى أن أئمة المساجد يسعون لتوفير الحماية للمصلين، من خلال «التنسيق مع الأجهزة الأمنية، وإغلاق المصليات النسائية أو توفير فرق حماية نسائية». بدوره، قال إبراهيم الجبر (مؤذن): «لا يمكن الخوف والهلع واعتبار رمضان شهر خوف، فهو شهر عبادة. وأجهزة الأمن قادرة بعون الله على حفظ أمننا وأماننا»، لافتاً إلى تلقيهم ضوابط وتعليمات للحماية الأمنية بعد حادثة القديح.