الدوحة/ نبأ- أعلن وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية، أمس الأربعاء إنه من المستحيل تجريد بلاده من حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، نظراً لتقديمها أفضل عرض.
وأكد العطية حسبما نقلت "فرانس24" أن التحامل والعنصرية وراء حملة الهجوم على قطر، في ظل استنكار البعض لتنظيم دولة عربية ومسلمة لهذه البطولة.
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن من يقف وراء هذه الحملة عندما يحين الوقت، نظراً لتركيز بلاده على تنظيم البطولة خلال الوقت الحالي.
وجاءت تصريحات العطية بالتزامن مع تصريحات للرئيس السابق لاتحاد كرة القدم الألماني "ثيو تسفانتسيغر" بإعادة النظر بمنح قطر شرف استضافة مونديال 2022، واصفا قطر بـ"سرطان كرة القدم العالمية" وذلك على إثر استقالة رئيس الاتحاد الدولي "جوزيف بلاتر".
وقال "ثيو تسفانتسيغر" في تصريحات بثتها إذاعة "إتش آر إنفو" الألمانية: "هل يمكن لهذه الدولة الصغيرة أن تستضيف حدثاً كبيراً في كرة القدم؟ كلا، أعتقد أنه يجب إعادة النظر".
إلى ذلك، قالت منظمة العفو الدولية، انها تراقب أوضاع العمال الأجانب في الإمارة الخليجية، منتقدة التقدم البطيء في سبيل تحسين أوضاعهم. خاصة العمال الذين يعملون في بناء المرافق الرياضية التي سوف تستضيف فعاليات البطولة يواجهون معاناة وصفتها المنظمة بأنها ترقى إلى العبودية.