السعودية/ نبأ- قال صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد: «إنه من الخطأ أن ينسب «داعش» لابن تيمية، أو للدعوة السلفية (عبدالوهاب) كما يسمونها».
وأضاف آل الشيخ: «نحن لا نقر هذه التسمية، هم يأخذون نقلاً من هنا، ونقلاً من هنا من كلام، لكن القرآن والسنة منهم براء، وكذلك السلفية منهم براء، وابن تيمية منهم براء، وعلماء الدعوة الإصلاحية للشيخ محمد بن عبدالوهاب، وتلامذته، والدعوة الإصلاحية في العالم أيضاً منهم براء، اليوم كثيراً من يتسمى بالسلفية، لكن ليس الشأن في التسمية، وإنما بفهم كلام السلف»، وفق تعبيره.
وأكد الوزير في مؤتمر صحافي للحديث عن حادثتي التفجير في القطيف والدمام، أن «داعش» تنظيم صنعته الاستخبارات لأهداف كثيرة، منها تشويه صورة الإسلام.
ووصف آل الشيخ، حادثة تفجير مسجدي القديح والعنود، التي وقعت الجمعتين الماضية وقبل الماضية، بأنها حادثة مفجعة لنا جميعاً، وقال: «هذا التفجير استهدف أولاً أمن الأمة، وارتباط الناس بالدولة، ووحدة المجتمع، ثم استهدف بالوسيلة تفجير المسجد، وقتل هذه النخبة من الناس الذين أتوا للمسجد للعبادة وللصلاة يطلبون الأجر والثواب في يوم الجمعة».