السعودية / نبأ – قال المغرد السعودي المثير للجدل، "مجتهد" في تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن محمد بن زايد وصل بعد عدة محاولات استرضاء لمحمد بن نايف، أنه لا يمكن ارضاؤه بعد تسريبات الويكيلكس، فقرر الالتفاف عليه من خلال الجنرال الصغير، مشيرًا إلى أن قناعة محمد بن زايد ازدادت بالجنرال الصغير، بعد أن حصل موقف مفاجئ في كامب ديفيد شد انتباه الجميع واثبت توافق بن زايد مع الجنرال الصغير.
وبين "مجتهد" أنه كان المفروض أن لا يحضر لقاء القمة مع أوباما من الوفد السعودي إلا رئيس الوفد محمد بن نايف، لكن الجنرال الصغير أصر على المشاركة خلافًا للبروتوكول، وبسبب نفوذه مع والده تمكن من جعل الطلب رسميًا من خلال المراسم السعودية، فاضطر الأمريكان لقبول الطلب وحضر الجنرال الصغير الاجتماع.
وأضاف أن الاجتماع كان به تفاهم على عدم مضيعة الوقت في الحديث عن الاتفاق النووي وإيران، والتركيز بدلًا من ذلك على سوريا والعراق واليمن وخاصة سوريا، وتكلم أوباما مبديًا القلق من تقدم المجاهدين في سوريا والخوف من سقوط بشار، وأن البديل بعد بشار هو تنظيم الدولة، وأن سقوط بشار يعني سيطرة التنظيم.
وأشار "مجتهد" إلى أن أوباما حذر من أن تقديم تركيا والسعودية وقطر السلاح لبعض الفصائل الموثوق فيها من قبل أمريكا، لا يضمن سقوط السلاح بيد الفصائل الإرهابية، وخلاصة كلام أوباما هو إيقاف أي شكل لأشكال الدعم لأي فصيل حاليًا، وهو موقف لم يعجب "بن نايف" ولا القطريين، لكن الجنرال الصغير فاجأ الجميع.
واستطرد: "قفز بن سلمان فجأة وقال أنا أؤيد بقوة كلام سيادة الرئيس، وكون بشار طاغية لا يهمنا ما دام لا يمثل خطرًا علينا، بل يهمنا خطر الإرهابيين الكبير"، واستمر "بن سلمان" يتحدث وسط استغراب الجميع، لكنه كان موقفًا أسعد محمد بن زايد كثيرًا، لأنه أولًا يتفق معه، وثانيًا يجعله وسيلة للاقتراب منه.
وأوضح "مجتهد" أن "بن زايد" بدأ توثيق اتصالاته مع "بن سلمان"، وتلقى نصيحة بفتح علاقة معه من خلال الإعلاميين المقربين منه، الذين كانوا مقربين جدًا من والده أيام صحته، وهم عادل الطريفي وزير الإعلام، وعبدالرحمن الراشد مدير العربية سابقًا، وتركي الدخيل الإعلامي المعروف.
وأكد "مجتهد" أن "بن زايد" علم أن "بن سلمان" يثق بهذه المجموعة ويطمئن لهم ويأخذ بنصائحهم واقتراحاتهم، فقرر الاستفادة منهم، خاصة وأن لهم علاقة قوية بابن زايد شخصيًا.