أخبار عاجلة

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: سلاح المقاومة لا يخضع لاشتراطات الاحتلال وحق العودة غير القابل للتصرف

نبأ – أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، تمسك الشعب الفلسطيني بخياره ومقاومته، مشددا على أن المرحلة الحالية تمثل تحديا وجوديا يتطلب وحدة الأرض والشعب والقضية، وأن سلاح المقاومة جزء من التوافق الوطني وليس أداة للاحتلال الإسرائيلي.

وقال مزهر في كلمة له مساء الأربعاء: “بعد سنتين من حرب الإبادة على غزة تقف قوى العدوان وعلى رأسها أميركا لتطلب منا الاستسلام والخضوع والخنوع. سنبقى على خيارنا مع شعبنا الفلسطيني الذي صمد بين الأنقاض لنقول للعالم لن نخضع ولن ننحني ولن نترك العرض والوطن”.

وتقدم مزهر بمبادرة لوحدة الوطن والشعب والمقاومة في وجه حرب الإبادة الإسرائيلية ومشروع التصفية، داعيا الوسطاء والضامنين إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ووقف كل أشكال التلاعب أو التهرب من التنفيذ.

ودعا للإسراع في تشكيل إدارة وطنية مهنية مؤقتة في غزة لإدارة المرحلة الانتقالية بعيدة عن مشاريع الوصاية، مجددا رفض أي وصاية دولية تشرعن الاحتلال.

وشدد مزهر على أن سلاح المقاومة قضية سياسية وجزء من مهمات التوافق الوطني على الاستراتيجية السياسية الوطنية، وليس جزءا من اشتراطات الاحتلال، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني أمام مرحلة مفصلية وتحد وجودي يجب أن تتم مواجهتها بإعادة الاعتبار لوحدة الأرض والشعب والقضية.

كما أكد أن حق العودة غير القابل للتصرف وهو الركيزة الجوهرية للقضية الفلسطينية، موضحا أن القضية الفلسطينية في جوهرها مشروع تحرر وعودة لا مشروع ترتيبات أمنية.

وتوجه مزهر بالتحية إلى كل جبهات الدعم والتأييد والإسناد التي حملت عبء المقاومة ووهجها في لبنان واليمن والعراق وإيران. كما حيا رجال جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وإيران، مستذكرا شهيد الأمة السيد حسن نصر الله والشهيد اليمني عبد الكريم الغماري والشهيد القائد فلسطيني القلب والانتماء الحاج رمضان.