نبأ – تركيز سعودي متزايد على قطاع الترفيه، تمثّلَ في توجُه شركة “يونيفرسال ستوديوز” نحو الرياض، لإنشاء مدينة ملاهٍ جديدة، ضمن مشروع تُخطِّط له وحدة تابعة لمجموعة “كومكاست” الأميركية، ويُقدَّم كمنافس محتمَل لمنتجعات “ديزني” في الشرق الأوسط.
المعلومات الأولية التي وردَت لصحيفة “وول ستريت جورنال”، في 19 مِن ديسمبر الجاري، تُشير إلى أنّ التمويل سعودي، عبر الصندوق السيادي، فيما لم تُكشف التكلفة الإجمالية بعد. هذا الاندفاع نحو الترفيه، يُنظر إليه كجزء مِن استراتيجية لجذب السياح. غير أنّ هدف هذا التوجه، صرْف الأنظار عن سجلّ المملكة الرديء في مجال حقوق الإنسان. فالتركيز على مدُن الملاهي والحفلات، لا يوازي حجم التحديات الاجتماعية والسياسية القائمة.
في المقابل، تعاني قطاعات أساسية تهمّ المواطنين منَ الإهمال، وعلى رأسها البُنية التحتية والخدمات العامّة، وهذا ما يظهرُ جليًا في السيول والكوارث الواقعة مع هطول الأمطار الغزيرة. كما أنّ مشكلات النقل والإسكان والمرافق، لا تحظى بالزخم نفسه الذي يُمنح لمشاريع الترفيه العملاقة.
ويخدم الاستثمار في القطاع الترفيهي، السُمعة الخارجية أكثر ممّا يُلبّي الاحتياجات الداخلية. وبينما تُرسم تصاميم المدُن الترفيهية، يبقى سؤال الأولويات لمحمد بن سلمان مطروحًا..
قناة نبأ الفضائية نبأ