السعودية / نبأ – سابقة لافتة، سجلها النظام السعودي. فوكالة الأنباء السعودية واس نقلت رداً على تقرير صحيفة وول ستريت جورنال قبل أيام تحت عنوان “الوجوه الستة المتسابقة لزيادة إنتاج النفط. الرد وفق الوكالة الرسمية تولاه من وصفته بمصدر رسمي في وزارة البترول والثروة المعدنية.
يحاول المصدر تظهير السياسة النفطية السعودية، على أنها صنيعة مؤسسة مهنية لا تخضع لا لنفوذ أفراد ولا لمزاجية ومصالح متنفذين. أما ارتفاع انتاج المملكة الأشهر الثلاثة الماضية والذي أشارت وول ستريت جورنال إلى أنه جاء بسبب تأثير انخفاض الأسعار، فيعزوه مصدر وزارة البترول إلى معطيات السوق البترولية من حيث زيادة الطلب العالمي وحاجات عملاء المملكة الدائمين.
لا يكتف مصدر الوزارة بذلك، بل يصوب على محمد الصبان، الذي أفرد له تقرير وول ستريت مساحة، تحدث فيها عن دور الرجل، مؤكداً أن خدمات الصبان مع وزارة البترول انتهت منذ عام 2013، ومنذ ذلك الحين انقطعت علاقته مع الوزارة، واعتبر المصدر أن الصبان، لم يكن مكلفا بمتابعة السوق البترولية الدولية، ولم يكن ضمن الفريق الإقتصادي المتخصص، والذي يدرس أوضاع السوق الدولية وسياسة المملكة البترولية الخارجية، بل كان عمل الصبان مقتصراً على متابعة قضايا البيئة والتغير المناخي وفق مصدر وزارة البترول. يشار إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، كانت قد وضعت محمد الصبان بين ست شخصيات من مختلف الدول النفطية، تلعب دوراً خفياً للدفع باتجاه سياسة زيادة الإنتاج النفطي.