أخبار عاجلة

فلسطين .. قضية مركزية في صلب مشروع الشهيد الشيخ نمر النمر الإصلاحي

نبأ – إنها القضية المركزية، التي لا تقبلُ المُساومة.. هكذا رأى الشهيد الشيخ نمر باقر النمر، فلسطين، وجعلَ نُصرتها جزءًا لا ينفصل عن مساره الإصلاحيّ، لتتصدّرَ إرثه السياسي والديني. ومِن مُنطلَق الواجب، والوعي المدموج بالشجاعة، أكّد أنّ مقاومة الاحتلال الإسرائيلي واجبٌ إنساني وشرعي، داعمًا حقّ الشعب الفلسطيني في الحرية.

في خطاباته المُتكرّرة، تناولَ القدس عشرات المرّات، وشدّد على اتّخاذها كمعيار للكرامة وكميزان للموقف. وتوقّف مطوّلًا عند يوم القدس العالمي، إذ دعا إلى تطويره ليصبح أسبوع القدس، بحيث يكون كل يوم منه مسمارًا في أعيُن المستكبرين والطُغاة. فقد رأى الشيخ النمر في إحياء المناسبة، تكثيفًا للوعي والطاقات، وربطًا مباشِرًا بين مظلومية فلسطين وواجب الأمّة. وفي مواقفه، وصفَ “إسرائيل” بالغدّة السرطانية التي لا تفهم إلّا مَنطق القوّة، وقال إنها ماضية إلى زوالٍ حتميّ.

بعد عقدٍ منِ استشهاده، يُقرأ إرث الشهيد الشيخ نمر النمر عن فلسطين، في بياناتِ أجيالٍ شكّلَت امتدادًا لنهجه الحيّ والباقي، بينها “شبكة ثوّار النمر”. آخِرُ البيانات التي صدرَت في يوليو 2025، أكّدَت على بقاء صوت القطيف مع غزة، في وجه الاحتلال والخذلان والصمت العربي، مهما اشتدّ القمع، واستمرّت مُحاولات آلِ سعود لإشهار التطبيع مع الصهاينة.