السعودية / نبأ – مفاتيح حرية المدون رائف بدوي باتت اليوم في أيدي الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
هذا ما أكدته صحيفة ذا جلوب أند ميل الكندية بعد أن أيدت المحكمة الحكم على بدوي بالسجن عشر سنوات والجلد ألف جلدة.
الصحيفة أشارت إلى أن التقارير من داخل المملكة بشأن تفاصيل الحكم لم تكن واضحة، حيث تحدثت وكالة أنباء أسوشيتد برس عن أن عقوبة الجلد ربما تم إسقاطها.
زوجة بدوي , إنصاف حيدر أبدت خيبة أملها من تصديق الحكم, وتحدثت عن المخاوف من إستئناف تنفيذ حكم الجلد يوم الجمعة المقبل.
حيدر ناشدت في مقابلة تلفزيونية, الملك وولي عهده وولي ولي عهده, إصدار العفو عن زوجها, لأنه في النهاية إنسان مسلم عبر عن رأيه بشكل مختلف.
وتمنت أن يكون زوجها مع أسرته قريبا، على الرغم من أن ذلك يبدو صعبا.
وأبدت حيدر قلقها على صحة زوجها وأشارت إلى أن ضغط الدم عنده مرتفع جدا.
كما أوضحت أنهم كوّنوا له لجنة طبية من ثمانية أطباء بعد جولة الجلد الأولى، حيث بيّنوا أنه لا يستطيع تحمل المزيد من جولات الجلد لتردّي أوضاعه الصحية.
مدير المرصد العماني لحقوق الإنسان الناشط نبهان السالم إعتبر أن جلد المدون رائف بدوي خيبة كبيرة لعهد الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي ما زالت سجون السعودية في عهده ممتلئة بالإصلاحيين والناشطين الحقوقيين.
وشدد على أنه لا يجب تجاهل أو نسيان , بقية النشطاء في سجون آل سعود، كما أن الجميع مطالب بالتحرك العاجل لوقف مهزلة جلد بدوي.
السالم رأى أن رائف بدوي صاحب رأي ومبدأ، وآراءه حول هيئة الأمر بالمعروف، وأداء كوادرها وانتقاده إياهم، شجاعة لا تتكرر في مجتمع يخشى من سلطة الهيئة وظلمها.