السعودية / نبأ – أعربت وزارة الخارجية السعودية عن استغرابها واستنكارها الشديدين من "التصريحات والبيانات الصادرة من بعض الدول والمنظمات الدولية، حول قضية المواطن السعودي رائف بدوي، رغم أنه لم يصدر أي تصريح بشأنه من القضاء أو أي جهة رسمية في الدولة".
وأكدت أن "القضاء في السعودية يتمتع بالاستقلالية ولا تقبل السعودية التدخل في قضائها أو شأنها الداخلي من أي جهة كانت".
وناشدت إنصاف حيدر زوجته، السلطات السعودية العفو عن زوجها، مؤكدة أن بدوي يعاني حالة صحية سيئة.
وقالت حيدر في مقابلة مع CNN أمس: "الرسالة التي أود توجيهها هي أنني أناشد الملك سلمان والأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان إصدار عفو عنه، فرائف في النهاية إنسان مسالم، وكل مشكلته هو أنه عبر عن رأيه بشكل مختلف".
ولفتت إلى أنها تتوقع أن تتم جولة الجلد الثانية غداً (الجمعة)، مشيرة إلى أنها تأمل في أن يكون رائف مع أسرته قريباً إلا أن ذلك يبدو صعبا بعد تأييد المحكمة لحكم سجنه عشر سنوات قبل أيام.
وخرجت المحكمة السعودية العليا، قبل نحو خمسة أيام، بتأييد الحكم على المدون رائف، مبقية على عقوبة السجن عشر سنوات، والمنع من السفر عشر أخرى، والجلد ألف جلدة.
العفو الدولية سارعت إلى انتقاد قرار المحكمة العليا، واعتبرت المنظمة على لسان مدير فرعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر، أنه من المشين إبقاء هذا الحكم الوحشي والظالم.