السعودية / نبأ – محاولات النظام السعودي إثارة الفتنة بين أبناء القبائل الحدودية، من خلال استخدام منطقة نجران كنقطة انطلاق لقصف وضرب وقتل الشعب اليمني، لاقت رفضاً حاسماً من قبائل المنطقة.
إستخدام منطقة نجران التي تربطها باليمن روابط دينية وقبلية كواجهة للحرب، رفضته قبائل يام وولد عبد الله، وفي بيان صادر عنها، أعلنت القبائل رفضها القاطع للحرب على اليمن وتأييدها الكامل لحق الشعب اليمني في الرد على العدوان واسترداد كامل حقه.
بيان القبائل أكد ان النظام السعودي نقض كل المعاهدات السابقة التي بموجبها انضمت نجران الى الحكم السعودي، متهما الاخير بخيانة كل المواثيق والعهود، ومحملة اياه تبعات ذلك.
كما تطرق البيان الى تمركز قوات الجيش والحرس الوطني وخلايا القاعدة في المنطقة، معتبراً أنها تكشف عن نيات مبيتة في استخدام هذه القوات ضد القبائل في حال رفض الاخيرة للحرب مع إخوانها في اليمن.
هذه القوات بحسب بيان القبائل تحولت الى قوات محتلة ومعتدية.
في إطار آخر، أشار البيان الى مسؤولية النظام السعودي عن بث الطائفية والمذهبية والفتن في المجتمعات، وبناء عليه فقد تعهد أبناء القبائل بتقديم الأمان لجميع المذاهب والأديان والطوائف، والوقوف مع الحق.
وأكدوا أنهم سيقفون ضد التكفيريين وأهل الفتن لأي مذهب انتموا.
كما دعا البيان احرار نجران الى الالتفاف والتأخي ونبذ الخلافات والوعي بما يحاك ضدهم، والحزم مع من يساعد العدو في مخططاته او يساعد في تأجيج الفتنة.
واعتبر البيان ان هذا الموقف تجاه اهل اليمن هو الواجب، ولن يثنيهم عنه تخويف أو ترهيب أو مصالح دنيوية.