اليمن / وكالات – طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين 29 يونيو/ حزيران، بمحاسبة المسؤولين عن قصف مكتب أممي في عدن خلال غارة للعدوان السعودي على اليمن.
وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام إن الأخير أعرب عن أسفه للضربة التي ألحقت ضررا بالغا بمكتب لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عدن وأصابت حارسا يوم أمس الأحد، داعيا إلى فتح تحقيق شامل في الهجوم.
وأضاف في بيان صحفي "يعتقد الأمين العام أن هذا الحادث يؤكد ضرورة أن تنهي جميع أطراف الصراع القتال وتعود إلى طاولة التفاوض باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد الممكن لتحقيق سلام دائم في اليمن"، مطالبا "بحماية جميع الأطراف، بما في ذلك موظفو ومنشآت الأمم المتحدة".
من جهتها، دانت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم قصف طائرات التحالف السعودي مكتب الامم المتحدة في مدينة عدن، داعية في الوقت نفسه هذه المنظمة الدولية الى ارسال المزيد من المساعدات الفورية الى الشعب اليمني.
وقالت افخم، في تصريح نقلته وكالة "فارس" الإيرانية: ان الهجمات السعودية على البنى التحتية والاهداف المدنية وقتل وجرح المدنيين هو نقض فاضح ومستمر لحقوق الانسان ومغاير للانظمة والقوانين الدولية، داعية الدول الى العمل بهدف تسهيل مهام ايصال المساعدات الانسانية للشعب اليمني الاعزل.
وعبرت افخم عن بالغ قلقها من تدهور الوضع الانساني في اليمن، داعية الامم المتحدة الى اتخاذ اجراءات ملموسة وفورية تساعد في ارسال المساعدات الى اليمن.
وكانت الامم المتحدة وعلى لسان امينها العام بان كي مون قد ادانت القصف السعودي لمكتبها في مدينة عدن جنوب اليمن.