النصف من رمضان: المواطنون يحتفلون بـ”الناصفة” وبتحدون الإرهاب التكفيري

السعودية / نبأ – تحدّى أهالي المنطقة الشرقيّة الإرهاب التكفيريّ، وخرجوا إلى الشوارع، الأطفال قبل الكبار، احتفالاً بمنتصف شهر رمضان وولادة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب.

الفرحةُ التي أرادت التفجيرات الإرهابيّة في المساجد أن تنقضّ عليها، تمسّك بها المواطنون، وحملوها معهم في الفضاء الواسع الذي تُنعشه أجواء شهر رمضان بالمحبةِ والتسامح والإيمان.

في بلدة الربيعية توجّه الأهالي بالشكر إلى الشّبان المتطوعين الذين تولّوا أمور الحماية الأهليّة، وتنظيم الطرق، ومراقبتها. دورٌ كان له أثره في طمأنة الأهالي الذين شعّت بهجتهم مع الأنوار التي سطعت باحتفالات مولد سبط الرسول الكريم.

مجموعة من الشباب المتطوع، في الساحات لتنظيم الحركة والملاحظة بهدف رصد أي إرهابي يقترب من المكان، وأشاد الجميع بهذه الجهود التي يقدمها المتطوعون في خدمة الأهالي.

الازدحام الشديد في الأسواق على السلع الغذائية والحلويات وكذلك ملابس الاطفال التي تخاط خصيصاً لهذه المناسبة هي من أبرز الطقوس الرمضانيَّة في السعوديَّة ما يتمثل في الاحتفال بقدوم ليلة النصف من رمضان، وفيها ينطلق الأطفال بعد صلاة العشاء خارج منازلهم ليقوموا بالتجوال في ممرات حيِّهم السكني ليجمعوا في أكياسهم أكبر قدر من الحلويات والمكسَّرات الخاصة بالاحتفال مبتهجين بهذه المناسبة الرمضانية.