أخبار عاجلة

مقدمة المسائية – توجه البوصلة من جديد إلى القضية الأولى.. فيما إسرائيل تستبشر بالأهداف الجاهزة

 

في يوم القدسِ، تُوجَّه البوصلةُ من جديدٍ إلى القضيّةِ الأولى. القضيّةُ التي تبتلعها أفاعي الفتنِ وجنون التكفيريين الذين يزرعون السّموم في كلِّ مكان، فيما تفتحُ إسرائيلُ أسارير وجهها، استبشاراً بالأهدافِ الجاهزةِ التي يُنجزها الإرهابيّون ويُدخلون بها الارتياح إلى غاصبِ الأرضِ وهادِم الأوطان.. في يومِ القدس، تتوجّه القلوبُ والعقول إلى القبلة الأولى، وتُكتبُ من جديدٍ كلماتِ الوفاءِ والتضامنِ والعهد الوثيق.. كلمات تؤكّد أنّ عصف الأزمان وعسف الحكّام لن يُنسي الشّعوب الحرَّة المقدّسات التي يطأ عليها المحتلّون، ولن يُنسيها أن الجريمة التي تقع في فلسطين، منذ عقود، ليست بعيدةً عن الجريمة المستمرّة التي تقع في كلّ بلدٍ عربيّ يئنّ من الظلم، ويتوجّع من الحرمان، ويُلاحقه التمييز والاضطهاد.. في يوم القدس.. الشعوب رفعت شعارات النّصرة والعهدِ للقدس ولفلسطين، جنباً إلى جنب شعارات الثّبات على الحريةِ والمطالب العادلة في الحياة الكريمة والحقّ في المشاركة بالقرارِ والمصير… وتلك هي المعادلة الجديدة في إستراتيجية إحياء يوم القدس..