البحرين / نبأ – تحت شعار القدس قبلة الأحرار, لبى البحرينيون النداء, وجددوا العهد والبيعة للقضية الفلسطينية كما في كل عام.
في ثلاث جولات انطلقت التظاهرات, أولها بعد صلاة الفجر, وشارك فيها البحرينيون من كافة الأعمار, هاتفين ضد سياسة أميركا وإسرائيل.
وبعد صلاة الجمعة, ورغم الإنتشار العسكري لقوات النظام خرج المواطنون في القرى والبلدات تحية للأقصى حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات أكدت بأن القدس ستبقى بوصلة الثائرين.
الشيخ محمد صنقور اعتبر أن يوم القدس العالمي،هو اليوم الذي يُجدِّد فيه المسلمون تأكيدهم على حقِّهم الإلهي في استعادة القدس الشريف.
وفي خطبة صلاة الجمعة اليوم، بجامع الإمام الصادق بالدراز، أكد الشيخ صنقور بأن استعادة القدس حقّ أصيلٌ لا يسقط ولا يُنتقصُ بتقادُمِ الزمن، ولا يَخضعُ للتوازُناتِ والتجاذباتِ وتقلُّباتِ الظروف.
وأشار إلى أن القدس واحد من أهم المشتركات بين المسلمين، وحثّ على تأصيل ثقافة المشتركات بين المسلمين، منبّهاً إلى أن على الأمة أن تعي أن هناك من تستهويه الفتنُ لدوافعَ مختلفة ولا يجب أن تنسب أخطاؤهم إلى طائفتهم.
من جهته, أكد تيار العمل الإسلامي أن القدس قضية مركزية لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها وأنها تعيش في وجدان البحرينينن كونها تمس جانب عقيدي وإسلامي عام.
وفي بيان صادر عن الدائرة الإعلامية أشار التيار إلى أن البحرينيين يلبون نداء القدس كل عام, وأن معاناة الشعب وآلامه مع النظام لم تنسه قضية فلسطين.
التيار أشار إلى أن دعْم الشعب البحريني لفلسطين والقدس لم يكن جزافاً، إنما عُمّد بالدم، فعلى طريق فلسطين سقط شهداء من البحرين.
ومقابل الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية أشار التيار إلى ما إعتبره التخاذل من قبل النظام البحريني من خلال إرتباطه بإسرائيل والولايات المتحدة.