السعودية / نبأ – في محاولة لتضييق الخناق على جميع النشاطات الحقوقية.. رفضت السفارة السعودية في واشنطن منح تأشيرة للمحامي دانيال ارشك الذي تطوع للدفاع عن الحقوقي والمحامي وليد أبو الخير وزيارته في سجنه.
أبو الخير محكوم خمسة عشر عاماً على خلفية تهم لها علاقة بنشاطه الحقوقي.
وتعرّض أبو الخير لحملة تضليل وقفت خلفها الحكومة السعودية، بقصد صرف الرأي العام عن التضامن معه واستغلال موجة الاصطفاف الديني والمذهبي في ذلك.
وقد وجّهت إلى أبو الخير حملة من الأكاذيب، وادعت بأنه ملحد، وأنه يمثل أجندات اجنبية خارجية ويحصل على تمويل خارجي.
وقد سرّب موقع ويكيليكس وثيقةً برّرت فيها وزارة الداخلية منعها وليد أبو الخير من السفر لحضور برنامج قادة الديمقراطية الذي ترعاه وزارة الخارجية الأمريكية بأسباب طائفية.
ففي رد وزارة الداخلية على وزير الخارجية السعودي السابق عطفا على سؤال السفير السعودي في واشنطن بعد تلقيه اتصالات من وزارة الخارجية الامريكية استفسارا عن منع وليد أبوالخير من السفر في يوم رحلته الى أمريكا، اختلقت الوازرة قصة ان وليد عليه دعوى أسرية بسبب زواجه وتحوله من المذهب السني الى المذهب الشيعي
مرصد حقوق الإنسان في السعودية الذي كان يرأسه أبو الخير، استنكر حملات التضليل، ووصفها بالدنيئة.
وأهاب المرصد بالرأي العام في الداخل والخارج التركيز في المطالب الإصلاحيّة التي طالب بها الحقوقيون والنشطاء وسُجنوا من أجلها.