A Saudi man reacts following a blast inside a mosque, in the mainly Shiite Saudi Gulf coastal town of Qatif, 400 kms east of Riyadh, on May 22, 2015. A suicide bomber targeted a Shiite mosque during Friday prayers in Kudeih in Shiite-majority Qatif district, the interior ministry said, with activists saying at least four worshippers were killed. AFP PHOTO / HUSEIN RADWAN (Photo credit should read HUSEIN RADWAN/AFP/Getty Images)

مجهز انتحاريي القديح والعنود سبق وخضع لبرنامج المناصحة قبل الإفراج عنه

هادي قطيم الشيباني - سعوديالسعودية / نبأ – ذكرت قناة "العربية" أنّ المدعو هادي قطيم الشيباني سبق له أن اعتقل في السجون العراقية، وتم الإفراج عنه ليعود إلى الأراضي السعودية في عام 2010م، ليكمل سجنه في السعودية، وتم الإفراج عنه في عام 2012م، بعد خضوعه لبرنامج المناصحة.

والمدعو الشيباني، ورد اسمه كمعتقل في بيان وزارة الداخلية السعودية يوم أمس بقضية تصنيع الأحزمة الناسفة، والذي تولى تجهيز 4 خلايا داعشية، قامت باستهداف مسجدي القديح والعنود بالمنطقة الشرقية، بعمليات انتحارية.

وأشارت "العربية" أنّ خبر سجن هادي قطيم الشيباني، تزامن مع إطلاق حملة إلكترونية تطالب الإفراج عنه، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تحت هاشتاق يحمل اسمه، دشنته حسابات مجهولة الهوية، وكانت تروج أن الشيباني لا توجد قضية تستدعي سجنه، وهذه الحملة، لم تكن الأولى بل إنها كانت استمراراً لحملات إلكترونية سابقة، كانت تستخدم هاشتاق "#فكوا_العاني" والتي تدار من قبل حسابات تتولى عملية "التجييش" الإلكتروني، في محاولة لتشكيل حراك شعبي من أجل الضغط على الدولة للإفراج عن الموقوفين الأمنيين في السجون السعودية. والقائمين على هذه الحملات يحاولون إظهار أن هؤلاء الموقوفين لا علاقة لهم بالإرهاب، وهذا ما يتضح أنه غير صحيح من خلال بيانات وزارة الداخلية، والتي في الغالب لا تخلو من أسماء أحد الذين كانوا يطالبون بالإفراج عنهم، كالموقوف هادي الشيباني مؤخراً، وكذلك المطلوب في تفجيرات القديح هشام فهد محمد الخضير.