السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الإدارة الأمريكية بدأت حملة صارمة من محاولات منها لتهدئة مخاوف حلفائها في الشرق الأوسط تجاه الإتفاق النووي مع إيران.
وأوضحت الصحيفة، الأثنين، أن كبار مسئولي إدارة الرئيس باراك أوباما سيزورون إسرائيل والمملكة في سبيل ذلك، لافتة إلى أن واشنطن عرضت مرارا، مؤخرا، زيادة حزمة المساعدات العسكرية السنوية لإسرائيل التى تبلغ 3 مليارات دولار.
وقال مسئول رفيع في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تتطلع على وجه التحديد إلى سبل لتسريع عمليات نقل الأسلحة إلى الدول العربية في الخليج وتسريع خطط تهدف لتطوير قدرة الدفاع المتكاملة الإقيلمية من الصواريخ الباليستية.
وأضافت الصحيفة، أن واحدة من التحديات الكبرى للإدارة الأمريكية هو كيفية مواجهة رد الفعل حول بند في الإتفاق النووى يقضي برفع الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد الأسلحة وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية لإيران، في فترة تتراوح بين 5 و8 سنوات.
ويسعى البيت الأبيض لتخفيف قلق السعودية من الإتفاق مع إيران، لإبقاء المملكة الغنية بالنفط بعيدة عن السعي لمطابقة قدرات طهران النووية. كما يريد الرئيس أوباما أن يضمن عدم قيام إسرائيل بشن ضربة عسكرية على المواقع النووية الإيرانية، فضلا عن أن الإسرائيليين يتمتعون بنفوذ سياسي في الكونجرس، الذى يمكنه التصويت بالرفض أو الموافقة على الاتفاق.
ووصل وزير الدفاع الأمريكى، أشتون كارتر، إلى إسرائيل مساء السبت، في زيارة تستمر يومين، هي الأولى لوزير من الإدارة الأمريكية منذ التوصل إلى اتفاق مع إيران، الثلاثاء الماضى، كما يزور كارتر السعودية، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، لمناقشة القضايا الأمنية.