أبوظبي/ نبأ- أصدر رئيس الإمارات خليفة آل نهيان قانونا يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ومكافحة كافة أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية.
ووفق القانون، يجرم التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل.
ويحظر القانون، وفق صحيفة "مكة" السعودية: الإساءة إلى الذات الإلهية، أو الأديان أو الأنبياء أو الرسل أو الكتب السماوية أو دور العبادة، التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل، وكل قول أو عمل من شأنه إثارة الفتنة أو النعرات، من خلال نشره على شبكة المعلومات أو شبكات الاتصالات أو المواقع الالكترونية أو المواد الصناعية أو أية وسيلة من الوسائل المقروءة أو المسموعة، وتجريم كل من يقوم بالإساءة إلى الأديان أو إحدى شعائرها أو مقدساتها أو تجريحها أو السخرية منها، والتعدي على أي من الكتب السماوية بالتحريف أو الإتلاف أو التدنيس أو الإساءة بأي شكل من الأشكال، بالاضافة إلى تجريم التخريب أو الإتلاف أو الإساءة أو التدنيس لدور العبادة أو المقابر.
تفاصيل القانون:
01 المخالفة: استغلال الدين في تكفير الأفراد إذا اقترن الرمي بالكفر تحريضا على القتل فوقعت الجريمة نتيجة لذلك.
– العقوبة: الإعدام.
02 المخالفة: الدعم المالي للأفعال المجرمة بنصوص القانون.
– العقوبة: السجن ومليون درهم.
03 المخالفة: التطاول على الذات الإلهية أو الطعن فيها.
– العقوبة: السجن مدة لا تقل عن 7 سنوات، غرامة 500 ألف درهم.
04 المخالفة: كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو أدار جمعية أو مركزا بغرض ازدراء الأديان أو إثارة خطاب الكراهية أو تحبيذ ذلك أو الترويج له.
– العقوبة: السجن مدة لا تقل عن عشر سنوات.
05 المخالفة: كل من عقد أو نظم مؤتمرا أو اجتماعا في الدولة بهدف ازدراء الأديان أو التمييز أو إثارة خطاب الكراهية.
– العقوبة: السجن مدة لا تقل عن 10 سنوات.