السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة "مكة" المحلية، أن الإرهابي محمد منصور المناع الذي ضبطته وزارة الداخلية، إضافة إلى 430 شخصا مرتبطا بتنظيم داعش الإرهابي، كان قد سافر إلى سوريا إبان الغزو الأمريكي للعراق بهدف التسلل إلى العراق، إلا أنه ضبط في سوريا وسجن لفترة طويلة، واستعادته السعودية في تلك الفترة، وسجن لفترة في المملكة وأطلق سراحه بعد خضوعه لبرنامج المناصحة، وهو ممن منع من السفر.
وأوضح مصدر مطلع لـلصحيفة، أن والد منصور موقوف حاليا في السجن على خلفية خلية إرهابية ضبطت في مدينة تمير التابعة لمحافظة المجمعة في منطقة الرياض العام الماضي، إذ إن الخلية مولت تنظيم داعش الإرهابي بشبان غرر بهم، وكان منصور القيادي الثاني في الخلية.
وأشار المصدر إلى أن والد المناع أرسل اثنين من أبنائه هما معاذ وعبدالله العام الماضي إلى سوريا بهدف الانخراط مع جماعة داعش، الأخير سافر إلى سوريا أواخر شهر أغسطس العام الماضي برفقته اثنان من أبناء محافظة تمير، مبينا أن عبدالله لقي مصرعه في سوريا قبل أشهر.
وأكد أن والد المناع كان ممن انضموا لتنظيم القاعدة في أفغانستان إبان حقبة زعيمه الهالك أسامة بن لادن، وأُعيد إلى السعودية عقب ضبطه في أفغانستان، وسجن لفترة في السجون السعودية وأطلق سراحه قبل أعوام.
وبينت وزارة الداخلية في بيانها الصحفي قبل يومين أن محمد منصور المناع انخرط ضمن خلية الرصد الميداني للمواقع المستهدفة سواء أكانت مساجد أو منشآت حكومية أو رجال أمن.
ووفق "مكة"، كانت الدولة قد ساهمت في إنشاء مصنع تمور لمنصور المناع قبل أعوام بهدف مساعدته على بناء حياة جديدة خالية من التطرف، إلا أنه ظل في غيه السابق، وكان يعمل على تجنيد الشباب وإرسالهم إلى جماعة داعش في سوريا والعراق.