اليمن / نبأ – نشرت شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية، تقريراً سلطت الضوء على سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكلا باليمن وحصوله على فرصة للحكم والسيطرة تحت غطاء الحرب التي تقودها دول التحالف بقيادة السعودية.
وقالت الشبكة إن تقدم القاعدة في اليمن جاء نتيجة محتملة للحرب التي غيرت الأولويات بالنسبة للقوى الداعمة لليمن.
وأشارت “بلومبيرغ” أن الولايات المتحدة مستمرة في استهداف المسلحين باليمن باستخدام الطائرات دون طيار، في حين أن الرئيس اليمني المستقيل عبدربه هادي وكذلك المملكة السعودية الراعية له منشغلين بالسعي لإعادة السيطرة على اليمن.
هذا وتشهد صفوف القاعدة بمأرب انهيارات كبيرة وفقدان أعداد كبيرة منهم حيث شن الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً قويا على مواقع عناصر القاعدة والمليشيات المدعومة من السعودية في منطقة الضيق بمأرب.
مصدر يمني أكد أن فرقة الإقتحامات في الجيش واللجان الشعبية شنت هجومآ مباغتا على مواقع القاعدة والمليشيات المرتزقة في جبهة مدينة مأرب نتج عنه تقدم كبير من الجهة الغربية للمدينة.
وقال مصدر عسكري يمني إن قوات الجيش واللجان الشعبية أفشلوا محاولتين لعناصر القاعدة والمليشيات الممولة خليجيا للتقدم في جبهتين، الأولى باتجاه قاعدة العند في لحج، والثانية من مودية باتجاه لودر في محافظة أبين.
وأوضح المصدر أن عناصر القاعدة أرسلوا عشرين عنصرا من عناصرهم للتمهيد لهجوم مباغت على قوات الجيش واللجان، إلا أنها نصبت لهم كمائن محكمة في لحج وأبين.
وأشار المصدر أن الكمين الأول في محافظة لحج أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر القاعدة والميليشيات. ولفت المصدر إلى أن الكمين الثاني استهدف عناصر القاعدة القادمين من مودية وقُتِل منهم عددٌ كبير بينهم قيادات مطلوبة أمنيآ ومتورطة في جرائم إرهابية كبيرة.