البحرين / نبأ – بالتوازي مع إعلان سجناء سجن جو الإضراب إحتجاجا على الإنتهاكات, يستعد البحرينيون هذا العام لإحياء يوم الأسير.
وكانت مجموعات شابيّة قد أعلنت يوم الرابع والعشرين يوليو من كلّ عام يوماً خاصاً للمعتقلين البحرينيين، تعبيرا عن إستمرار الكفاح في سبيل حرية السجناء ورفضا للظلم وسيطرة النظام على الحياة السياسية وقمع الحريات.
وتؤكد منظمات حقوقية دولية أن أعداد السجناء السياسيين في البحرين تجاوزت ثلاثة آلاف معتقل.
المواطنون نشروا في البلدات الشعارات واللافتات التحشييدية، كما وُزّعت صور المعتقلين السياسيين وبينهم قادة الثورة المعتقلين منذ مارس ألفين وأحد عشر.
الناشط الحقوقي حسين رضي تحدث عن أنباء وردت عن تعرّض السجناء السياسيين في سجن جو المركزي للإهانات والتفتيش المهين وأشار إلى معلومات بتعرّضهم للضرب، والتهديد من قِبل الشرطة في السجن.
وأوضح رضي بأنّ الأحداث وقعت بعد مطالبة السجناء بوقف سوء المعاملة التي يتعرضون لها بشكلٍ مستمر من قِبل الشرطة والمسؤولين في السحن.
كما أشارت الأنباء إلى نقل عدد من السجناء إلى الحبس الإنفرادي، بعد اقتحام القوات النظامية عنبر عشرة وقيامها بتفتيش السجناء على نحو استفزازي.
من جهته أشار الناشط أحمد الصفار إلى تزايد الشكاوى بشأن تعرّض السجناء في جو للإهانات والتعذيب من قِبل عدد من الضّبّاط والدرك الأردني.
وأكد أن السجناء بدأوا إضرابا عن الطعام للمطالبة بإيقاف الانتهاكات وتحسين ظروفهم داخل السجن.
وأوضح الصفار أن إجراءات التفتيش المهين طالت الأهالي في أوقات الزيارة، كما مُنع بعضهم من اللقاء بذويهم لأسباب وصفها نشطاء بالانتقامية, وأكّد بأنّ الانتهاكات في سجن جو تمثل استمرارا للتعذيب الممنهج بحق المعتقلين.
وأكد بأنه عُرض على المحكمة عددٌ من الشباب المتهمين بالأحداث التي حصلت في سجن جو، في الوقت الذي لم يحاسب أي مسئول عن الانتهاكات.
وإنتهى الصفار إلى أن سياسة الإفلات من العقاب المتفشية في السلطة والقانون الذي يحمي الجلادين والمعذبين؛ هو سبب استمرار هذه الانتهاكات.