السعودية / نبأ – قال الشيخ عبدالكريم الحبيل، أن جرائم التكفيريين تؤكد يوماً بعد يوم ارتباطهم بالصهيونية والاستكبار العالمي، وأن أكبر دليل على ذلك هو جرائمهم في غزة التي تعيش مقاومة للاحتلال الصهيوني منذ سنين طويلة.
وأكد الحبيل في خطبة الجمعة في مسجد العباس في بلدة الربيعية في جزيرة تاروت في المنطقة الشرقية أن داعش أداة بيد اسرائيل وأنها تنفذ مشروعها، مشيراً إلى أنّ خروج داعش في غزّة ليس إلا خدمة للعدو الصهيوني، لضرب المقاومة من خلال عمليات ضد حماس والجهاد الاسلامي، نيابة عن اسرائيل.
ودعا الحبيل أبناء الامة الاسلامية ان يتآزروا ويتعاضدوا ويتكاتفوا جميعياً، وأن على كل السياسيين في العالم أن يطرحوا خلافاتهم اليوم حينما يكون الخطر أكبر من أي شيء آخر.
وعلى صعيد مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف، شكر الحبيل دولة الإمارات على موقفها في سنها قانون لمعاقبة تجريم الارهاب واثارة الكراهية والنعرات الطائفية، ووضعها عقوبات محددة ومعينة لحسن تطبيقها، مثمناً هذا الموقف الجاد الذي يضمن سلامتها وسلامة أبناءها.
ودعا الحبيل الدول الاسلامية أن تحذو حذوها بسن قوانين صارمة لمواجهة ذلك الفكر الارهابي والتكفيري الكريه الذي انتشر في الدول الاسلامية، مشيراً الى أن هذا الفكر أصبح يبث عبر الفضائيات والمنابر ومواقع التواصل الإجتماعي واصبح ثقافة تتربى عليها أجيال.
وطالب الحبيل بسن قوانين صارمة يعرفها أبناء المجتمع بمفرداتها لتكون مرجعية في المحاكم ومرجعية للفئات ولكل مكونات الشعب، لافتاً إلى أنّ ذلك يضمن لهم أمنهم وسلامتهم وتحقق رادعا لكل من يريد أن يكفر أبناء وطنه.
وأكد الحبيل أن المملكة أولى بذلك من غيرها، قائلاً: "عندنا منطلق الاسلام وبلاد الحرمين الشريفين وبلاد التوحيد..".