السعودية / نبأ – قالت الوكالة الأمريكية للتعاون في المجال الدفاعي إن وزارة الخارجية الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لتوريد صواريخ أرض جو متطورة من نوع باتريوت بقيمة 5.4 مليارات دولار إلى السعودية.
يقول عسكريون أمريكيون إن بيع أحدث صواريخ الباتريوت للسعودية سيساعد من تصفهم بأحد الحلفاء المحوريين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في إشارة للسعودية.
في إخطارها للكونغرس بشأن صفقة التسليح تقول وزارة الدفاع الأميركية إن الصفقة المقترحة سوف تؤدي إلى تحديث وتجديد المخزون الحالي من صواريخ باتريوت في المملكة السعودية .. تضيف أن شراء صواريخ باك 3 سيدعم مهام الدفاع الحالية والمستقبلية ويعزز الاستقرار في المنطقة.
يقول توماس كراكو وهو خبير الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن ثمة مسارا طويلا لعمليات شراء مماثلة، وبحسب قوله إنه يتوجب على دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى في المنطقة الاستثمار في قوتها الهجومية والدفاعية طالما تواجد التهديد الصاروخي الإيراني، بحسب زعمه.
الخارجية الأمريكية أقرت أيضا ببيع الجيش السعودي الذي يواصل عملية عسكرية ضد اليمن ذخائر بقيمة 500 مليون دولار.
وجاء في بيان للوكالة الفدرالية الأميركية المكلفة بمراقبة بيع الأسلحة أن هذه الصفقة ستساهم أيضا في السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة على تحسين أمن شريك كان ولا يزال قوة مهمة من أجل الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وبحسب الوكالة أيضا فقد أبلغت وزارة الدفاع الكونغرس بعملية بيع مقررة لـ 12 شاحنة قاذفة صواريخ متعددة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتواجه التحديات الحالية والمستقبلية ولزيادة حماية منشآتها الأساسية. وأضافت أن هذه الصفقة من شأنها أن تعزز قدرة الإمارات العسكرية في عملياتها مع القوات الأميركية.
الجدير بالذكر أن السعودية أبرمت صفقة السلاح الجديدة بعدما فشلت في الحصول على منظومة الكسندر الروسية وهي المنظومة الصاروخية الأقوى عالميا وبعدما فشلت منظومة “الباتريوت” العاملة حالياً مع جيش آل سعود بالتصدي لصواريخ. “سكود – B” التي استهدفت مواقع عسكرية وقواعد جوية تابعة لآل سعود.