وظيفة الحكم السعودي تقديم الخدمات لقوى الشر وفي مقدمتها الولايات المتحدة وهي أداة تنفيذ لبرامج واشنطن ضد الأمة العربية وقضاياها، وتطلعات شعوبها.
وتمثل الدور السعودي بوضوح تام في اشعال الحرائق في المنطقة العربية، وما يرافق ذلك من تنسيق وتعاون كبرين بين الرياض وتل أبيب، ووصلت هذه العلاقة درجة التحالف.
لكن، هناك من الدلائل ما يشير الى أن الولايات المتحدة، ولكثرة "مشاغبات" النظام السعودي قد قررت التخلي عن هذا النظام، وانهاء دوره في التخريب واشعال الفوضى في المنطقة العربية حفاظا على مصالح امريكا التي باتت في دائرة التهديد والخطر الجدي، وذلك رغم كل ما قدمته السعودية منذ تأسيسها من خدمات لامريكا واسرائيل، وتمويلها لمؤامرة الغرب، وبشكل خاص الدور المركزي الذي لعبته الرياض في زعزعة استقرار عدد من الدول العربية منذ هبوب ما يسمى بـ "الربيع العربي".
مصدر دبلوماسي أوروبي ذكر لـ (المنــار) أن واشنطن تمتلك خطة "خبيثة" لاشعال الصراعات داخل مملكة ال سعود، وبالتحديد بين أفراد العائلة الحاكمة، ويرى الدبلوماسي الاوروبي أن السعودية تسير نحو مواجهة دموية بين الامراء بتحريض أمريكي وصولا الى تقسيم البلاد وردا على "مشاكسة" العائلة الحاكمة في السعودية.
صحيفة المنار