قائد حركة "أنصار الله" السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي

السيد الحوثي: الخيارات الإستراتيجية باتت ملحة.. والحلول السياسية متاحة وممكنة

اليمن / متابعات – أكد قائد حركة "انصار الله" السيد عبد الملك الحوثي أن "صمود الشعب اليمني يعبر عن حقيقة وواقع واصالة هذا الشعب".

واعتبر قائد حركة "انصار الله" في كلمة متلفزة اليوم أن "العدوان السعودي وتكالب الاطراف المعتدية لم تفلح ابداً في كسر ارادة الشعب اليمني وثباته".

وأشاد السيد عبد الملك الحوثي بصمود الشعب اليمني ووعيه وثباته قائلاً "استمر بثباتك وصمودك فانت في الموقف القوي والمحق وانت في الطريق الذي تكسب فيها".

وخاطب السيد الحوثي الشعب اليمني بالقول "انت تخوض معركة الشرف والاستقلال والحرية والدفاع المقدس المشروع".

وقال السيد الحوثي إنه "كلما ازداد المعتدي اجراماً كلما انكشف وتورط اكثر وادرك الشعب اليمني سوء المعتدي وبشاعته وضرورة التصدي له"، مضيفاً أنه "لا يمكن لاحد ان يضلل الشعب اليمني في معركته ضد الظلم مهما كانت امكانات العدوان".

واعتبر قائد حركة "أنصار الله"، أن "المطلوب منا في المعركة أن نبذل قصارى جهدنا وان نثبت بكل الاحوال ونطمئن ونثق بنصر الله ونستفيد من كل ما مضى".

وحول التطورات الميدانية في عدن، أشار السيد الحوثي الى أن "العدو رمى بكل ثقله وطاقاته ليحقق انجازاً محدوداً"،واصفاً  ما حققه اولئك بأنه "لا يمثل مكسباً حقيقياً بقدر ما هو انزلاق في مستنقع كبير"، مؤكداً أن "هذه الخطوات لا تحسم معركة على الاطلاق مع شعوب لا تقبل بالاستعباد والاذلال والهوان"، مضيفاً أن "داعش والقاعدة والسعودية يقاتلون في خندق واحد في عدن".

وعد السيد الحوثي أحداث عدن بأنه "احداث عارضة"، واعداً بأن "تعوض ان شاء الله بما هو اكبر وما هو اهم".

واردف السيد الحوثي أن "الاسرائيلي يعتبر نفسه مستفيداً من العدوان السعودي على اليمن"، مذكراً بأن "اسرائيل" بكل ما لديها من امكانات ودعم دولي واقليمي انهزمت امام المقاومة اللبنانية الباسلة وأخرجت من لبنان رغماً عنها بطريقة مذلة ومهينة".

وفنّد قائد حركة "أنصار الله" أن مشروع المعتدي في اليمن مشروع تدميري واحتلال واستهداف لمحو الهوية اليمنية، وهو يسعى الى اذلال اليمنيين والكلام عن شرعية هادي لا معنى له"، مؤكداً أن "مشروع المعتدي باذلال اليمنيين غير قابل للنجاح ولا يمكن القبول به".