استمرار جرائم العدوان.. وتظاهرات تؤيد تفعيل الخيارات الإستراتيجية

اليمن / نبأ – المشهد نفسه لم يتغيّر مع تجاوز العدوان على اليمن الشّهور الأربعة.

صمتٌ دوليّ مطبق على المجازر، وموقفٌ غير حاسم من المنظمات الحقوقيّة التي تكتفي بإصدار التقارير، فيما لا يزال الشعب اليمنيّ يستقبل أطنان القنابل والصّواريخ.

المشهد الذي تجاوز حدّ المعقول لم يوقظ العالم العربيّ الذي يطربُ حكّامُه بالعاصفة التي تغذق عليهم “الرُّزّ” والمصالح التجاريّة.

أمّا اليمنيون، فلا يبدو أنّهم بصددِ تغيير مواقفهم.

أبناء مدينة ذمار نفذوا وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار العدوان والصمت الدولي على المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي على اليمن واستهداف البنى التحتية وكافة مقدرات الشعب اليمني.

الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها ممثلون عن مختلف القطاعات في المحافظة نددت بموقف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي قالوا إنها تقفُ عاجزة أمام العدوان السعودي الذي يرتكب المجازر بحق الشعب اليمني.

و في محافظة تعز جنوب غرب اليمن، رفع ابناء المحافظة لافتاتٍ ضخمةً في الشوراع والطرقات، في خطوة تهدف لمواجهة التكتم الإعلامي، ولفضح الجرائم التي يرتكبها بدمٍ بارد.
وطالب المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي بالضغط على دول العدوان وعلى رأسها السعودية بإيقاف المجازر التي يرتكبها والكفّ عن التدخل في الشؤون اليمنية.

وفي السياق نفسه، زار وفد من السياسيين ومن التحالف الوطني لمقاومة العدوان جرحى التفجير الذّي استهدف مسجد البرهاني التابع للطائفة الإسماعيلية كما زار الوفد جرحى العدوان من قوّات الجيش واللّجان الشعبية.

ميدانيا، تمكن رجال الجيش واللجان الشعبية من تدمير ثلاثة آليات عسكرية سعودية بموقع مفخذة العسكري السعودي بعد اقتحامه وطرد الجنود السعوديين منه.

وأكد مصدر عسكري بمحافظة صعدة أن الوحدات المختصة في الجيش واللجان الشعبية دمرت ثلاث آليات عسكرية سعودية بموقع المفخذ العسكري السعودي ، مبيناً ان من بين تلك الآليات مدرعة من نوع برادلي.

وأشار المصدر إلى أن الوحدات الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية قصفت بأكثر من 50 صاروخاً وقذيفة مواقع المعطن والمدبع وغرف الشيخ والعارضة والرديف والخوبه السعودية ، مؤكداً أن الإصابات كانت محققة.