السعودية / نبأ – كشفت صحيفة "السفير" اللبنانية اليوم الجمعة، أن وزير خارجية سوريا وليد المعلم سيتوجه الاثنين المقبل الى موسكو، وذلك قبل ساعات من وصول وزير خارجية السعودية عادل الجبير الى العاصمة الروسية، كما نقلت عن مصادر سورية قولها إن "أن الأساس هو اجتماعات موسكو، من دون أن تستبعد احتمال وصول وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف الى موسكو الأسبوع المقبل، علماً أنه سيزور أنقرة وبعدها مباشرة بيروت (الثلاثاء) ومن غير المستبعد أن يزور العاصمة السورية في اليوم التالي..".
ولفتت الصحيفة إلى وصول النار إلى السعودية من مطرحين، تضيف: "أولهما اليمن، وثانيهما "داعش" الذي ضرب بالأمس في العمق الجنوبي السعودي (مدينة أبها) وتحديدا على بعد كيلومترات من قاعدة "خميس مشيط" الأميركية، وهذه واحدة من سلسلة ضربات استهدفت أمن المملكة مؤخرا".
• هل ثمة فرصة للقاء سعودي ـ سوري برعاية روسية؟
لا أحد يملك جوابا قاطعا حتى الآن، خصوصا وأن صحيفة «الوطن» السورية ألمحت الى إمكان عقد لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية سوريا والسعودية وإيران في مسقط، لكن مصادر اعلامية سورية متابعة قالت لـ «السفير» ان هذا الاحتمال ليس نهائيا، وأن الأساس هو اجتماعات موسكو، من دون أن تستبعد احتمال وصول وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف الى موسكو الأسبوع المقبل، علما أنه سيزور أنقرة وبعدها مباشرة بيروت (الثلاثاء) ومن غير المستبعد أن يزور العاصمة السورية في اليوم التالي..
لا يمكن أن ينعقد لقاء وليد المعلم ونظيره العماني يوسف بن علوي، أمس، في مسقط، وهو الأول رسميا بين مسؤولين سوري وخليجي منذ أكثر من أربع سنوات، الا بمباركة سعودية وأميركية. الجانبان السوري والعماني أكدا على أهمية «تضافر الجهود البناءة» لإنهاء النزاع في سوريا، «على أساس تلبية تطلعات السوريين لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية».
وفيما ذكرت وكالة «سانا» أن الجانبين «اتفقا على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين»، أوضحت وكالة الأنباء العُمانية أن الوزيرين «بحثا أوجه التعاون الثنائي، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وفي السياق، أكدت مصادر فرنسية لموقع "العهد" الاخباري الخميس بأن اللواء مملوك متواجد حالياً مع أحد الضباط الروس في السعودية، فيما تحدثت معلومات عن لقاء ثلاثي مرتقب يجمع وزراء الخارجية وليد المعلم مع محمد جواد ظريف وعادل الجبير.
وقالت المصادر الفرنسية إن تفاهماً حصل في الدوحة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و نظيره السعودي عادل الجبير، يقضي برعاية روسيا للتواصل السعودي السوري الذي ينحصر حالياً بالموضوع الامني و طرق محاربة الارهاب في سوريا.
وأضافت المصادر الفرنسية ان "وزير الخارجية السعودي كان مهتماً خلال لقاء الدوحة بموضوع اليمن وطلب مساعدة روسيا في هذا الموضوع، غير ان جواب الوزير الروسي كان بأن سوريا لا يمكن لها المساعدة في اليمن…."، داعياً "السعوديين الى مد يد العون في سوريا".