أخبار عاجلة

الخليج بات غير قادرا على مواجهة الإرهاب التكفيري


الخليج/ نبأ- سعيدة هي الدول الغربية بسياسات أنظمة الخليج، سياسات بفضلها تمتلئ خزائن الأولى وتنتعش مبيعات مصانع أسلحتها. حجم أرباح الصفقات العسكرية التي تبرمها هذه الدول مع السعودية وجيرانها الخليجيين، تدفع وزير الإقتصاد الألماني سيغمار غابرييل، إلى الموافقة على زيادة نسب تصدير السلاح للبلدان العربية، متجاوزاً وعده بتقليص صادرات الأسلحة، بحسب مجلة ديرشبيغل الألمانية.

3.31 مليار يورو هو إجمالي أرباح برلين من الأسلحة المصدرة بعقود فردية، أرباح إذا ما أضيف إليها العقود الجماعية لدول حلف شمال الأطلسي تصل إلى 6.35 مليار يورو، ليصل مجموع عائدات ألمانيا من هذه الصفقات.

الأرقام هذه تشير إلى أن حجم الأرباح في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام فاقت عائدات ألمانيا من الصادرات العسكرية العام الماضي، أما مبيعات العالم العربي في هذه السنة فقد تضاعفت مقارنة بالعام الماضي لتصل من ال 219 مليون يورو إلى أكثر من 580 مليون يورو، هذا فقط في النصف الأول من السنة الجارية.

تعليق تصدير الأسلحة الألمانية إلى السعودية بداية العام على خلفية الملفات الحقوقية لم تصمد طويلاً، طمعاً بأموال الرياض أحد أهم زبائن الأسلحة الألمانية كما وصفتها صحيفة بيلد، والمستورد الأول للأسلحة في العالم كما سجلت أرقام عام 2014.

هكذا تنضم برلين إلى باريس وواشنطن، في لعبة استخدام المملكة السعودية كزبون مربح يدر العوائد الوفيرة إلى جيبها، بفعل سياسات إشعال الحروب في الشرق الأوسط، واستبدال لغة الحوار والتفاهم بلغة العدوان والتنافس، وحدها هذه العواصم الغربية تبدو الرابح الأول والأخير من نيران هذه الحروب.