اليمن / متابعات – أكد مصدر أمني يمني، أن النظام السعودي قدم دعماً شهرياً للإرهابيين والمرتزقة في جنوب اليمن، بلغ أكثر من مليون دولار، على شكل مساعدات مالية وأسلحة، تمهيداً للإنفصال، وقيام "دولة الجنوب العربي".
وقال في تصريح: عندما أستولى عناصر الإرهاب ومرتزقة الرياض على عدة بلدات خلال الأيام الماضية، أستغلت السعودية هذه النكسة بسرعة لأعلان انفصال الجنوب، مضيفاً بأن الهارب منصور هادي سوف يدعو القبائل الموالية إلى تنظيم تظاهرات للضغط من أجل الإنفصال.
وأضاف اللواء عثمان الزيدي عضو ادارة المخابرات اليمنية، في تصريح خاص لوكالة أنباء فارس الإيرانية: أن الميليشيات الإرهابية والتابعة لعبد ربه منصور هادي منعت عشرات السيارات التي تحمل على متنها ركاب من محافظات الشمال من دخول مدن الجنوب وأمرتهم بالعودة.
وقال الزيدي بحسب المصادر، بات الدخول إلى محافظات عدن ولحج بالبطاقة الشخصية حيث يتم السماح لسكان الجنوب بالدخول فقط، وأردف أن هذه الخطوة هدفها تأمين المناطق من أي عمليات تسلل لأبناء شمال اليمن واستعداداً لإستعادة وإعلان ما يسمى بـ"دولة الجنوب العربي".
وأكد الزيدي أن الهارب منصور هادي سوف يدعو القبائل الموالية للسعودية وأهالي المناطق الجنوبية إلى تنظيم تظاهرات في شتى أنحاء البلاد للضغط من أجل الإنفصال، مضيفاً أن دعوات منصور هادي سراب ووهم ووراؤها مصالح ذاتية وشخصية.
وتضغط السعودية بقوة من خلال مؤسسات قوية وحملة إعلامية في أمريكا من أجل الحصول على مساعدات عسكرية لدعم هدفهم على المدى القريب بأقامة دولة سعودية في اليمن.