مرحلةٌ الإعداماتُ ترتفعُ في الأفقِ، والمملكةُ تُعيدُ تنظيمَ القاعدة إلى الواجهةِ من جديدٍ، وكأنّ هناك أمراً ما يُحاكُ في الغرفِ المظلمة بأجهزة المخابرات.
الأيّامُ المقبلةُ ستكشفُ المخبوءَ، إلا أنّ المؤكّد أنّ الرّياضَ ماضيةٌ في عادِتها القديمةِ بخلْط الأوراقِ، وهو ما يجب على الجميعِ الحذر منه في ظلّ اللّعبةِ الجديدةِ التي قد تدخلُ فيها الرّياض للخروجِ من ورطتها الداخليّة وارتدادتها على مستوى الإقليم.
مقصلةُ الإعدام التي ترفعها المملكةُ في وجه المتهمين بالإرهاب، يُراد منها أن تُخفي القمعَ السياسيّ والاعتقالات الممنهجة التي تطال المعارضين السياسيين والنشطاء السلميين المطالبين بالإصلاح الدستوري. وبهذا الخلط تظنّ الرياضُ بأنّها قادرةٌ على تمرير ما تشاء من مسرحياتٍ أمنيّةٍ والإمعان في الملاحقات.. إلا أنّ أيّاً ما كانت تُدبِّره أجهزةُ الأمن في المملكة، وما يمكن أن تُخطِّط له، لن يُجدي في حرْف مسيرة الإصلاح التي باتت محميّةً بشهداء الحراك المطلبي.. وبمعتقلي الإصلاح الدستوري وقادة (حَسْم) الأحرار..